سنتكوم: مقتل محمد عبد الوهاب الأحمد بضربة دقيقة في سوريا
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية أنها نفذت ضربة دقيقة في سوريا بتاريخ 2 أكتوبر أسفرت عن مقتل محمد عبد الوهاب الأحمد، وهو مخطط هجمات رفيع المستوى مرتبط بتنظيم القاعدة وعضو في جماعة أنصار الإسلام، مع تأكيد استعداد القوات الأمريكية لمواصلة تعطيل قدرات الشبكات الإرهابية وفق بيان رسمي.
تفاصيل العملية وتأكيدات رسمية
ذكرت سنتكوم أن الضربة وقعت يوم 2 أكتوبر في شمالي سوريا وأسفرت عن تحييد «مخطط هجمات رفيع المستوى» هو محمد عبد الوهاب الأحمد، في إطار حملة مستمرة لتعطيل قدرات التنظيمات الإرهابية على التخطيط والتنفيذ.
نقل عن الأدميرال براد كوبر أن «القوات الأمريكية في الشرق الأوسط تبقى على أهبة الاستعداد لتعطيل وإفشال جهود الإرهابيين لتخطيط وتنظيم وتنفيذ الهجمات»، مؤكداً «سنواصل الدفاع عن وطننا ومقاتلينا وحلفائنا وشركائنا في أنحاء المنطقة وخارجها».
من هو المستهدف؟
تعرف مصادر سورية الأحمد بأنه قيادي بارز في «أنصار الإسلام»، وهي جماعة متشددة ذات ارتباطات فكرية وتنظيمية بالقاعدة، تنشط في ريف إدلب منذ سنوات ضمن مشهد فصائلي متشابك.
توضح الخلفيات أن «أنصار الإسلام» ظهرت في سوريا بعد 2014 مع جذور سابقة في كردستان العراق عام 2001، وقد أُدرجت على قوائم الإرهاب الأمريكية مع اتهامات بالمشاركة في عمليات ضد قوات التحالف وشركائه.
سياق أمني أوسع
تنفذ الولايات المتحدة ضربات منتظمة في سوريا ضمن إطار مكافحة الإرهاب، مع تركيز متزايد خلال العام الجاري على ملاحقة قيادات مرتبطة بالقاعدة إلى جانب عمليات ضد خلايا داعش.
تشير قراءات تحليلية إلى توجه نحو تدخلات دقيقة منخفضة البصمة العسكرية تعتمد على قدرات استخبارية وشراكات محلية وإقليمية لإضعاف الشبكات المتشددة دون انتشار بري واسع.
الدلالات والتداعيات المحتملة
يرجح أن يؤثر مقتل مخطط هجمات رفيع المستوى على تماسك قنوات التخطيط والاتصال داخل الشبكات المرتبطة بالقاعدة شمالي سوريا، مع احتمال إعادة توزيع للأدوار أو تبديل في الأساليب التكتيكية.
قد تدفع العملية إلى تشديد الاستطلاع الأمني حول محاور الحركة في محيط إدلب، مع ترقب لمؤشرات انتقام أو إعادة تشكل للقيادة خلال الأسابيع المقبلة.










