استقبل الرئيس الإريتري، السيد أسياس أفورقي، اليوم في العاصمة الإريترية أسمرة، وفدا رفيع المستوى من حكومة جمهورية السودان برئاسة دولة رئيس الوزراء، الدكتور كامل الطيب إدريس، وذلك في أول زيارة رسمية له إلى دولة إريتريا منذ توليه مهام منصبه.
وكان في استقبال دولة رئيس الوزراء لدى وصوله مطار أسمرة الدولي، وزير الخارجية الإريتري السيد عثمان صالح، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين الإريتريين، وأعضاء البعثة الدبلوماسية السودانية في إريتريا.
وخلال المباحثات الرسمية التي جرت بين الجانبين، ركز الطرفان على سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، واستعرضا تطورات الأوضاع في السودان، بما في ذلك مستجدات النزاع الداخلي، والجهود الإقليمية والدولية المبذولة لإيجاد حلول سياسية شاملة ومستدامة.
وأكد الرئيس أسياس أفورقي خلال اللقاء الموقف الثابت لحكومة وشعب إريتريا تجاه دعم وحدة السودان وأمنه واستقراره، مشددا على الروابط التاريخية التي تجمع بين الشعبين الشقيقين.
من جانبه، نقل رئيس الوزراء الدكتور كامل إدريس رسالة خطية من رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، تتعلق بالعلاقات الثنائية والتنسيق المشترك بين البلدين، مؤكدا حرص السودان على تطوير علاقاته مع إريتريا في مختلف المجالات.
وتستمر الزيارة الرسمية لمدة يومين، يتوقع خلالها بحث ملفات متعددة على الصعيدين الثنائي والإقليمي.
تجدر الإشارة إلى عمق العلاقات السودانية الإريترية وتميزها على مختلف المستويات، فضلا عن الدعم الإريتري المستمر للسودان في مواجهة التحديات التي تمر بها البلاد.










