شن مسلحو حركة الشباب، الخميس 9 أكتوبر 2025، هجوما مباغتا على وحدة “دوفان” التابعة لجهاز الاستخبارات والأمن الوطني الصومالي (نيسا)، وذلك قرب منطقة ألبيري في مديرية كاهدا جنوبي غرب العاصمة مقديشو، بحسب ما أفادت به مصادر استخباراتية مطلعة.
ووفقا للمعلومات الأولية، أسفر الهجوم عن إصابة عنصرين على الأقل من القوة الخاصة، فيما تمكن المهاجمون من الفرار تحت وابل من النيران المتبادلة، دون أن ترد تقارير مؤكدة عن وقوع قتلى في صفوفهم.
هجوم داخل منطقة أمنية
ويعد هذا الهجوم ضربة موجعة من داخل العمق الأمني للعاصمة، حيث تقع منطقة كاهدا تحت رقابة القوات الأمنية منذ أشهر، وتعتبر نسبيا من المناطق “الآمنة” مقارنة بجيوب التمرد المنتشرة على أطراف العاصمة.
رمزية الهدف
استهداف وحدة “دوفان”، المعروفة بتصديها للعمليات النوعية واصطياد قيادات من حركة الشباب، يعد تحولا تكتيكيا ورسالة واضحة من الحركة المتشددة بأنها لا تزال قادرة على الوصول إلى أهداف ذات طابع أمني حساس، حتى في قلب مقديشو.
تصاعد للهجمات
الهجوم يأتي في سياق تصاعد مقلق في وتيرة هجمات حركة الشباب داخل العاصمة وخارجها، بعد فترة من التراجع النسبي بفعل العمليات العسكرية التي شنها الجيش الصومالي بدعم من شركائه الإقليميين والدوليين.
لا تعليق رسمي حتى الآن
حتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم تصدر وزارة الأمن أو جهاز “نيسا” أي بيان رسمي حول الحادث، في حين بدأت قوات الأمن عمليات تمشيط في محيط موقع الهجوم بحثا عن المهاجمين الفارين.
تصنف “دوفان” كواحدة من وحدات النخبة التابعة لنيسا، وتكلف عادة بمهام خاصة بمكافحة الإرهاب واعتقال عناصر من حركة الشباب داخل العاصمة.










