تستعد سلطة أحمد الشرع إلى تسليم رفات الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين، الذي أعدم في سوريا عام 1965، إلى إسرائيل.
وذكرت قناة الحدث السعودية اليوم (الأحد) أن رفات الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين، الذي أعدم في سوريا عام 1965، قد تسلم قريبا إلى إسرائيل، في بادرة يعتقد أنها من النظام السوري بقيادة الرئيس الشرع.
ويمثل إيلي كوهين واحدة من أبرز قضايا التجسس في تاريخ الشرق الأوسط؛ إذ تم إيقافه وحكم عليه بالإعدام عام 1965، ونفذ الحكم في ساحة المرجة بدمشق، بينما لم يكشف رسميا عن مكان دفنه.
في مايو الماضي، أعلن أن نحو 2,500 وثيقة وأغراض شخصية تخص كوهين أرسلت إلى إسرائيل في عملية سرية نفذها جهاز الموساد، تضمنت أرشيفا سريا عد كنزا استخباريا عقده النظام السوري.
مصادر مطلعة أخبرت i24NEWS بأن مروحية هبطت في السويداء في 2 مايو لنقل الأرشيف السوري لكوهين، في تحرك يفهم منه كبادرة رمزية من الرئيس الشرع تجاه إسرائيل والولايات المتحدة، تم خلالها تجنب عبور الأجواء الأردنية أو اللبنانية.
تعد هذه الخطوة، إن تحققت، جزءا من سلسلة مبادرات استعراضية نفذها النظام المؤقت في سوريا منذ الإطاحة بالأسد، تهدف إلى تحسين الصورة الدبلوماسية وتخفيف الضغوط الدولية.
من الجدير بالذكر أن إسرائيل لم تؤكد علنا تسلم الرفات، لكن استرداد الأرشيف الرمزي وحده يعد انتصارا معنويا، وقد يسبق الإعلان الرسمي عن تسليم الرفات فعليا أو الكشف عن مكان دفنه.










