تمر البلاد بمرحلة مهمة في تاريخه الحديث مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية القادمة وما تشهده المنطقة والعالم من أحداث مؤثرة في الداخل العراقي.
العراق شهد العديد من الأحداث المهمة والتحديات وكان هناك أخطاء كبيرة تسببت في خسائر للوطن.
التحدي الأبرز كان مواجهة الإرهاب الذي حاول في البداية أن يلعب على وتر الطائفية وخلال تسنمنا لحقيبة الداخلية 2005 كنا شهوداً على محاولات تغلغل الإرهاب في جميع مفاصل الوطن ومحاولات الوصول إلى قلب العملية السياسية.
اليوم يحاول البعض التنصل عن مسؤولية ما عاشه العراقيون من ويلات جراء الإرهاب بل إن بعض الإرهابيين يتحدثون عن حقوقهم وتضحياتهم.
الجميع شركاء سواء عبر التغاضي عن من تلطخت يده بدماء العراقيين أو من شارك ومول وسهل دخول الإرهاب إلى العراق.
صفقات سياسية عقدت في جنح الظلام أعادت وجوها صفراء كالحة كانت تعمل ليل نهار على تغذية الإرهاب وقتل العراقيين.
من عقدوا هذه الصفقات يتحملون وحدهم المسؤولية التاريخية التي أدت إلى سفك دماء الأبرياء.
للأسف لانرى اليوم أي تبدل في نهج وفكر هذه الشخصيات سواء المتعاونون مع الإرهاب أو الإرهابيين في ثوب السياسية.
يتوهم هؤلاء أنهم يتمتعون بالحماية والقوة التي توفرها أموال العراقيين المنهوبة متناسين أن غضبة العراقيين لن ترحم أي خائن مهما طال الزمن.










