أعلنت الرئاسة الفرنسية مساء الأحد عن تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة سيباستيان ليكورنو، عقب اجتماع مع الرئيس إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه، ليطلق على التشكيلة الجديدة اسم “حكومة ليكورنو 2″، في إشارة إلى استمرار رئيس الوزراء السابق في مهامه بعد تقديم استقالته الرمزية ثم إعادة تعيينه.
وبحسب ما أكده مقربون من رئيس الوزراء، فإن التشكيلة الجديدة تمثل “مزيجا من الشخصيات ذات الخبرة، والبرلمانيين الشباب، وممثلين عن المجتمع المدني”، في محاولة لتقديم صورة أكثر توازنا وشمولا أمام التحديات الداخلية والخارجية التي تواجهها البلاد.
34 وزيرا و15 وزير دولة
تتكون الحكومة الجديدة من 34 وزيرا، من بينهم أسماء بارزة تحتفظ بحقائبها، إلى جانب شخصيات تظهر لأول مرة في التشكيل الحكومي، بالإضافة إلى تعيين 15 وزير دولة. ومن المقرر أن يعقد أول اجتماع لمجلس الوزراء يوم الثلاثاء.
أبرز التعيينات:
لوران نونيز – وزير الداخلية (خلفا لسيباستيان ليكورنو نفسه الذي شغل المنصب مؤقتا)
كاترين فوتران – وزيرة القوات المسلحة
جان بيير فاراندو – وزير العمل والتضامن
مونيك باربو – وزيرة التحول البيئي
جيرالد دارمانين – وزير العدل (تأكيد على استمراره في المنصب)
رولان ليسكور – وزير الاقتصاد
رشيدة داتي – وزيرة الثقافة
إدوارد جيفراي – وزير التربية الوطنية
جان نويل بارو – وزير أوروبا والشؤون الخارجية
أميلي دو مونتشالين – وزيرة العمل والحسابات العمومية
مارينا فيراري – وزيرة الرياضة والشباب والحياة المجتمعية
فيليب بابتيست – وزير التعليم العالي والبحث والفضاء
فيليب تابارو – وزير النقل
فنسنت جانبرون – وزير المدن والإسكان
ستيفاني ريست – وزيرة الصحة والأسرة والأشخاص ذوي الإعاقة
فرانسواز جاتيل – وزيرة التخطيط الإقليمي واللامركزية
نعيمة موتشو – وزيرة الأقاليم الخارجية
آني جينيفارد – وزيرة الزراعة
سيرج بابين – وزير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتجارة والسياحة والقوة الشرائية
مراسم التسليم بلا ضجيج إعلامي
وبحسب مصادر من رئاسة الوزراء، فقد طلب من الوزراء المعينين إجراء مراسم تسليم وتسلم المناصب داخليا وبهدوء، من دون حضور الصحافة أو الضيوف، بخلاف العادة المتبعة في مثل هذه المناسبات. ويهدف هذا الإجراء إلى تجنب مظاهر الاحتفال، وسط أجواء سياسية واقتصادية حساسة.
خلفية سياسية
تأتي حكومة “ليكورنو 2” في سياق محاولة لتجديد الثقة الشعبية بالحكومة، بعد تراجع شعبية ماكرون في استطلاعات الرأي، وتنامي التوترات الاجتماعية. وتهدف التشكيلة الجديدة إلى موازنة الخبرة السياسية بالكفاءات التكنوقراطية، مع تطعيم الفريق الحكومي بعناصر من الشباب والمجتمع المدني.
ومن اللافت عودة رشيدة داتي إلى الحكومة، واستمرار جيرالد دارمانين في وزارة العدل، إلى جانب صعود وجوه جديدة مثل مونيك باربو وجان بيير فاراندو.










