شهدت مدينة الشروق وعدد من المناطق المجاورة في شرق القاهرة صباح يوم الإثنين 13 أكتوبر 2025 حالة من الهلع والفزع إثر سماع دوي انفجار ضخم اهتزت له نوافذ المنازل وأثار موجة كبيرة من التساؤلات والاستفسارات بين المواطنين
. تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا ومقاطع فيديو توثق تصاعد أعمدة دخان كثيف وأصوات انفجارات متتالية شعر بها سكان مدن الشروق، العبور، بدر، التجمع الأول، والسلام، الأمر الذي دفع العديد إلى الخروج من منازلهم للوقوف على ملابسات الحادث
.التفاصيل الأولية للحادثوفقًا لشهادات سكان المناطق المتضررة، فقد وقع الانفجار بشكل مفاجئ في الصباح الباكر، وتسبب في اهتزاز الدور السكنية وتحطم زجاج بعض النوافذ في الأبنية القريبة من مركز الحدث
. وقد عكست منشورات السكان عبر منصات التواصل الاجتماعي حالة من الرعب والارتباك، حيث وصفوا الصوت بأنه شبيه بانفجار ضخم وصدى قوي امتد عبر نطاق واسع
.مصدر الانفجار وتوضيحات الجهات الرسميةأكدت مصادر أمنية أن الصوت الذي سُمع في محيط الشروق والعبور وبدر يعود إلى أعمال تفجير دورية تتم داخل أحد المحاجر المتاخمة للمناطق الصناعية بالمنطقة، وليست نتيجة أي حادث أمني أو إرهابي كما أُشيع في بعض الأخبار
أشار المسؤولون إلى أن عمليات التفجير كانت هذه المرة أكثر قوة من المعتاد، ما أدى إلى تصاعد كميات كبيرة من الأتربة وانتشار موجات صوتية وصلت إلى نطاق المناطق السكنية
. وتم تشديد الرقابة من الجهات المعنية للتأكد من تطبيق معايير السلامة، مع التأكيد على أن الحادث وقع في نطاق آمن وبعيد عن التجمعات السكنية ولم يسفر عن خسائر بشرية أو أضرار مادية جسيمة
.كما أوضح المتحدث العسكري في بيان رسمي أن عناصر متخصصة كانت تشرف على عمليات تفكيك عبوات ناسفة من مخلفات قديمة بإحدى ورش الذخيرة بمنطقة الهايكستب، وقد حدث انفجار مفاجئ أدى إلى تفجيرات متتالية شعر بها السكان
وأكد السيطرة الكاملة على الوضع وجاري تنفيذ الإجراءات الفنية والوقائية والتحقيق للوقوف على ملابسات الحادث
.نفي الشائعات وعلاقة الحادث باختبارات المونوريلانتشرت في الساعات الأولى شائعات تربط الانفجار بتجارب مشروع المونوريل شرق النيل، إلا أن مصادر رسمية بهيئة الأنفاق نفت تمامًا وجود أي صلة بين الحادث وأعمال اختبارات الدخان الخاصة بالمونوريل، حيث أن خط سير المشروع لا يمر بمدينة الشروق بل يقتصر على ربط العاصمة الإدارية بمدينة نصر
.ردود فعل المجتمع والمواطنينسادت موجة من القلق على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تصدرت التحذيرات ورسائل الطمأنة الجروبات السكنية في محاولة لتوضيح أن الصوت ناتج عن أعمال فنية دورية وليس خطرًا محدقًا بالمواطنين
. ورغم التوضيحات الرسمية، ظل المواطنون يتبادلون الصور والتسجيلات التي توثق لحظة انفجار الدخان والارتجاج، مطالبين الجهات المختصة بتكثيف إجراءات السلامة والتوضيحات المسبقة
.في غضون ذلك، قامت الجهات المحلية بتطويق موقع الحدث وإجراء الفحوصات اللازمة، مع حث السكان على الاستمرار في الانتباه للمنشورات الرسمية وعدم الانجراف وراء الشائعات التي تثير الذعر










