إبراهيم حسن يعد أحد أبرز رموز كرة القدم المصرية، شخصية تثير دائمًا الجدل والإعجاب بحماسه وصراحته، سواء كلاعب أو مدرب، وقد عاد للأضواء مجددًا مع منتخب مصر بعد قيادته الناجحة إلى كأس العالم 2026، إلى جانب شقيقه التوأم حسام حسن
. في هذا التقرير الصحفي، نسلط الضوء على مسيرته، شخصيته المثيرة، أبرز تصريحاته الأخيرة، ودوره في الطموحات الكروية المصرية القادمة.نشأة ومسيرة أسطوريةوُلد إبراهيم حسن عام 1966، وبرز منذ صغره بموهبته الكروية الصارخة، ليلتحق بنادي المقاولون العرب ثم ينتقل إلى الزمالك، حيث شارك في تحقيق العديد من البطولات المحلية والقارية، قبل أن يخوض تجربة ناجحة مع الأهلي ثم الإسماعيلي، ويختم مشواره مع فرق أخرى
. كان الظهير الأيمن وقائدًا بالفطرة، يتمتع بسرعة وقوة بدنية، واشتهر بروحه “القتالية” وإصراره الدائم على الفوز.مع المنتخب المصري، كان حاضراً في كأس العالم 1990، وشارك في العديد من البطولات الإفريقية، ليساهم في رسم صورة اللاعب المصري المقاتل. حقق مع المنتخب كأس الأمم الإفريقية وشارك في عشرات المباريات الدولية—دخل نادي المائة الدولي مع شقيقه حسام في نهاية مسيرته
.عقبات ومواقف لا تُنسىعرفت مسيرة إبراهيم حسن بعض المحطات المثيرة للجدل سواء لسلوكياته الحماسية المفرطة أحيانًا أو بسبب العقوبات الإدارية التي أوقفته عن اللعب عدة أشهر، لكن ظلت عودته المتواصلة دافعًا للفرق التي لعب لها ومثالاً للإصرار مهما اشتدت الظروف
. لاقى حبًا جماهيريًا استثنائيًا بسبب شجاعته ورغبته في الدفاع عن ألوان فريقه وبلاده دون حسابات.التحول إلى منصات التدريببعد الاعتزال، انتقل إبراهيم حسن إلى التدريب، وارتبط اسمه وشقيقه معًا بقيادة عدة فرق بالدوري المصري وحقق نجاحات متباينة، قبل أن ينتقل للجهاز الفني لمنتخب مصر برفقة حسام حسن. الحلم الأكبر تحقَّق مؤخرًا ببلوغ نهائيات كأس العالم 2026 بعد تصدر التصفيات القارية دون هزيمة
.فلسفته وتصريحاته الأخيرةيشتهر إبراهيم حسن بتصريحاته “النارية” التي تثير حالة من التفاعل الإعلامي والجماهيري، فقد أكد أن وصول المنتخب إلى كأس العالم نتيجة تعب وجهد جهازه الفني ولاعبيه، مشيرًا بفخر إلى دور محمد صلاح الحيوي في قيادة مصر مرتين نحو العالمية
. ويرى إبراهيم أن طموح مصر يجب ألا يقتصر على المشاركة المشرفة، بل يسعى لمنافسة الكبار على خطى المغرب في مونديال 2022 قائلاً: “لا يوجد شيء عندنا اسمه تمثيل مشرف فقط، نحن نقاتل على التتويج في جميع البطولات”
.كما وجّه رسالة للجماهير المصرية: “تستحقون الأفضل دائمًا، وأمتنا قادرة على إبراز نفسها في جميع المجالات، فلتدعموا المدرب الوطني وتسندوا اللاعبين الشبان ليظل العلم المصري عاليًا”
طموح جديد لمصر في المونديال
وضعت التصفيات المونديالية أسماء إبراهيم وحسام حسن في سجل التاريخ، وأصبحت الأنظار موجهة بقوة إلى ما يمكن للجهاز الفني الحالي تحقيقه في كأس العالم القادم وفي كأس الأمم الإفريقية، حيث تعهَّد الثنائي بتحقيق نتائج غير مسبوقة، وعدم الاكتفاء بالمشاركة فقط بل السعي لمنصات التتويج
.










