غادر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقر انعقاد قمة السلام بشرم الشيخ حيث قام ترامب بالتوجه إلى مطار شرم الشيخ الدولى عائدا إلى واشنطن وكان ترامب قد قام
بألقاء كلمة تاريخية أمام الكنيست الإسرائيلي وجاء فى نص كلمته:
طالب ترامب من رئيس إسرائيل العفو عن نتنياهو فى قضايا الفساد
وقال إن أمريكا تمتلك أقوى جيش بالعالم ونحن لن نتراجع عن دعم إسرائيل
واكد ان ما حدث هو بداية شرق أوسط جديد
واوضح ان أمريكا منذ بداية الأزمة تدعم وتساند إسرائيل
وأمريكا ستكون معكم دائما
و قال ترامب ” اشكر كوشنير زوج ابنتى الذكى الذى ساهم فى اقرار وقف إطلاق النار وحماية إسرائيل
وقال ان إسرائيل كانت تعيش فى كابوس والان خرجت منه بفضل أمريكا
وإكد ان اسرائيل تفوقت على الإرهاب بفضل جيشها القوى ودعم أمريكا لها
وقال ان إيران تعرضت لضربة قاصمة وسيكون من الرائع أن نبرم اتفاق سلام مع الإيرانيين
وعلى صعيد متصل قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انه يخطط لزيارة غزة قريبًا، في خطوة وُصفت بأنها غير مسبوقة منذ اندلاع الحرب الأخيرة، وذلك بهدف بحث إمكانية نزع سلاح حركة حماس ضمن مبادرة سياسية وأمنية مثيرة للجدل. تأتي هذه الزيارة في ظل أجواء متوترة للغاية، بعد أشهر من المواجهات العنيفة التي أودت بحياة الآلاف من الفلسطينيين، وأثارت استنكارًا دوليًا واسع النطاق.
خلفية الزيارة
مصادر مقربة من فريق ترامب أكدت أن الزيارة قد تتم خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وأنه يجري التنسيق بين مجموعة من الوسطاء الدوليين، بينهم مسؤولون أمميون وشخصيات عربية نافذة، لضمان تأمين الرحلة التي تحمل أبعادًا سياسية وإنسانية بالغة الحساسية
وتشير المعلومات إلى أن ترامب ينوي دخول غزة من خلال معبر رفح الحدودي بالتعاون مع السلطات المصرية، وأنه يعتزم لقاء قيادات من مختلف الفصائل الفلسطينية، إضافةً إلى منظمات المجتمع المدني.أهداف ترامب المعلنة
أبرز أهداف ترامب، وفق تصريحات متلفزة أدلى بها في نيويورك، هي الدفع نحو خطة متكاملة لنزع سلاح حماس، مقابل توفير ضمانات دولية لوقف الهجمات الإسرائيلية وبدء مسار سياسي جديد يفضي إلى إعادة إعمار القطاع. ترامب وصف خطته بأنها “فرصة تاريخية للسلام والأمن”، مضيفًا أنه على استعداد للعب دور الوسيط بين واشنطن وتل أبيب من جهة، وحماس من جهة أخرى، شرط أن تلتزم الأخيرة بوقف أي نشاط عسكري
.ردود الفعل الفلسطينية
الأنباء عن الزيارة أثارت جدلًا واسعًا داخل الأوساط الفلسطينية. فبينما رحبت بعض الشخصيات المستقلة بهذه المبادرة باعتبارها فرصة لإيصال صوت غزة إلى الإدارة الأمريكية ودوائر القرار الدولي، اعتبرت قيادات في حماس والعديد من الفصائل أن الزيارة تحمل أجندة سياسية تهدف إلى انتزاع حق المقاومة، مقابل وعود غير مضمونة.
مصدر قيادي في الحركة كشف أن أي نقاش حول سلاح المقاومة “خط أحمر”، لكنه لم يستبعد استقبال ترامب إذا كانت الزيارة ستفتح نقاشًا حول رفع الحصار وتحقيق حماية أممية للمدنيين
.











