شهدت الأسابيع الأخيرة بروزاً ملفتاً للأميرة رجوة الحسين، زوجة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، على الساحتين الدبلوماسية والإعلامية، بعد جولة رسمية رفيعة المستوى شملت لندن وباريس، شاركت خلالها في سلسلة من اللقاءات والفعاليات التي أعادت رسم صورة المرأة الملكية المعاصرة المنخرطة في الشأن الدولي
.حضور ديبلوماسي وتمثيل وطني في لندنجاء الحدث الأبرز خلال زيارة الأمير الحسين والأميرة رجوة إلى المملكة المتحدة بدعوة رسمية من الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون في قصر وندسور التاريخي، حيث لفتت الأميرة الأردنية الأنظار بحضورها وقوة رسالتها الدبلوماسية
. وقد تركزت الزيارة على تعزيز العلاقات الأردنية-البريطانية في ملفات التعليم والدفاع والعمل الخيري، وتبعتها جلسة حوارية رسمية وأمسية استقبال ملكية شهدت ظهوراً متناسقاً في الأناقة والحضور بين الأميرة رجوة وكيت ميدلتون. الصحافة البريطانية والعربية تناولت اللحظة بوصفها “لقاء جيلين ملكيين يوحّدهما مفهوم الحداثة والروح الهادئة”
.هوية عصرية وأناقة هادئةتصدر وسم #الأميرة_رجوة مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول صورها ببدلة رسمية عصرية من تصميم دار Khaite الأميركية خلال الاجتماعات في لندن، حيث جمع الأسلوب بين القوة الناعمة والعملية في مشهد أمني دبلوماسي معاصر
. كذلك، أطلت في لقاءات أخرى بإكسسوارات فاخرة تميزت بالبساطة والأناقة الكلاسيكية، ما جعلها محل إشادة واسعة في الصحافة العالمية، إذ لُقبت بـ”وجه الدبلوماسية الأردنية الشاب”
. ويشير خبراء الموضة إلى أن رجوة نجحت في بناء أسلوب شكل علامة فارقة في اتجاهات ملابس القصر الملكي المعاصر.دبلوماسية الأناقة وترويج للصورة الأردنيةبحسب تقارير عربية وعالمية، لم تقتصر إطلالات الأميرة على الجانب الشكلي، بل كانت مدخلاً لتقديم الأردن بصورة حديثة: عصرية وملهمة وثقافة حوار منفتحة. تكررت لقاءاتها مع مؤسسات تعليمية ونسوية، كما رافقت ولي العهد في مبادرات شبابية وحوارات مع مبتكرين بريطانيين وفرنسيين، واضعة ملف التعليم والتدريب المهني ودور المرأة على رأس أولويات جدول الأعمال الدبلوماسي المشترك
. وشددت الأميرة، في تصريحات صحفية مقتضبة، على قناعتها بـ”عالمية دور المرأة العربية في منابر التأثير والريادة”
أبعاد إنسانية وحياة عائلية خاصةبرز حرص الأميرة رجوة على الجانب الاجتماعي والإنساني خلال زياراتها للخارج؛ حيث توقفت عدة مرات لدعم حملات تعليمية لذوي الاحتياجات الخاصة ورعاية الفتيات والشباب، كما تبادلت كلمات الدعم والتشجيع للمبدعات الأردنيات في مجال التصميم والفن
. أما على الصعيد العائلي، فقد أظهرت الصور الرسمية جوانب حُضن دافئ يجمعها بطفلتها الأولى “إيمان” (مواليد صيف 2024)، ما زاد من إعجاب الأردنيين والمتابعين بالقدرة على التوازن بين الدور الأسري والعام
.تواصل الأميرة رجوة الحسين ترسيخ صورة تجديدية للعائلة الملكية الأردنية، متخطية الأدوار التقليدية بقوة الحضور الدبلوماسي وجاذبية الأناقة، ما يجعلها عنصراً مركزياً في الدبلوماسية العامة وصورة الأردن الحضارية في العالم











