انتهت مباراة المصري البورسعيدي والاتحاد الليبي في ذهاب دور الـ32 من بطولة الكونفدرالية الإفريقية بالتعادل السلبي، ليحسم الحسم في لقاء الإياب المنتظر إقامته على أرض المصري بالسويس في 26 أكتوبر الجاري
جاءت المباراة قوية ومثيرة رغم غياب الأهداف، حيث شهدت فرصاً خطيرة لكلا الفريقين، وأداءً تكتيكياً لافتاً من الجهازين الفنيين
بدأ اللقاء لإتحاد الليبي بنزعة هجومية في أول ربع ساعة، وهدد مرمى المصري في عدة مناسبات أخطرها في الدقيقة 20 عندما اصطدمت كرة الاتحاد بالقائم الأيمن، وسط تألق واضح لحارس المصري محمود حمدي وخط الدفاع
مع دخول الشوط الثاني، نشط المصري هجومياً، وسدد صلاح محسن بقوة، ورد الاتحاد بتسديدات قوية أخطرها لمعتز صابة ومعاذ عيسى، غير أن حارس المصري كان في الموعد.حاول التونسي نبيل الكومي المدير الفني للمصري تنشيط خط المقدمة بعدة تغييرات تكتيكية، منها دخول كينجسلي إيدوو وميدو جابر، بهدف زيادة الفاعلية الهجومية، دون أن ينجح في تسجيل هدف السبق
استمرت محاولات الفريقين حتى النهاية وبينت المباراة صلابة دفاعية وحرصًا من كلا الفريقين على عدم استقبال أهداف، حتى أطلق الحكم صافرة النهاية بتعادل سلبي مثير.تشكيل المصري في اللقاءحارس المرمى: محمود حمدي.
خط الدفاع: أحمد عيد، باهر المحمدي، خالد صبحي، عمرو سعداوي.
خط الوسط: محمود حمادة، مصطفى أبو الخير، عبد الرحيم دغموم، حسن علي، أحمد القرموطي.
خط الهجوم: صلاح محسن
شارك في التبديلات خلال الشوط الثاني: بونور موجيشا، كينجسلي إيدوو، ميدو جابر وعمر الساعي
.أبرز لقطات وتحليل فني
تصدى محمود حمدي لأكثر من كرة خطرة، بينما تدخل القائم في منع هدف مؤكد لصالح الاتحاد.أظهر لاعبو المصري انضباطًا واضحًا في التنظيم الدفاعي خاصةً مع الاندفاع الليبي في الشوط الأول.
كثف الكومي من القوة الهجومية في ربع الساعة الأخيرة، لكن غابت اللمسة الأخيرة على المرمى الليبي
.المباراة شهدت تحكمًا تكتيكيًا من الطرفين، مع تحفظ دفاعي لتجنب فقدان أفضلية قبل لقاء الإياب الحاسم.موقف الفريقين قبل لقاء العودةأصبح المصري بحاجة لتحقيق الفوز بأي نتيجة في لقاء العودة للتأهل إلى دور المجموعات، بينما يدخل الاتحاد الليبي مواجهة السويس بخيارين: الفوز أو التعادل الإيجابي للصعود، حيث يحسم التعادل السلبي مجددًا مصير الفريقين بركلات الترجيح
.أصداء وتعليقاتأجمع المحللون على أن التعادل خارج الأرض نتيجة إيجابية للمصري، وأثنوا على تنظيم الفريق الدفاعي، بينما أشاد البعض بالطموح الهجومي للاعبي الاتحاد الليبي خاصةً في الشوط الأول، مع التأكيد على أن مباراة العودة ستكون أكثر ندية وقوة
.بهذا تتجه الأنظار إلى مباراة الإياب المنتظرة والتي ستحمل كل الاحتمالات في ظل رغبة الفريقين للعبور إلى دور المجموعات لبطولة الكونفدرالية الإفريقية










