في الساعات الأخيرة، تصدرت زينب فياض، ابنة الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، عناوين الأخبار ومواقع التواصل الاجتماعي وسط موجة من الشائعات حول حياتها الشخصية، خاصة بما يتعلق بإشاعات زواجها من رجل أعمال كويتي وآخر مصري، الأمر الذي دفعها للخروج عن صمتها ونفي هذه الأخبار بشكل قاطع والتوعد باللجوء للقانون ضد أي محاولة للاعتداء على خصوصيتها
خلال الأسبوع الماضي، خرجت زينب فياض ببيان رسمي عبر حسابها على إنستجرام أعلنت فيه بشكل قاطع: “أنفي نفياً قاطعاً الشائعات التي يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي والتي لا تمت للحقيقة بصلة حول زواجي أو ارتباطي، وأي موقع يساهم في نشر مثل هذه الأكاذيب عن حياتي الشخصية سيتم ملاحقته قانونياً”
. جاء ذلك بعد انتشار أخبار مدعومة بصور زُعم فيها إقامتها حفل زفاف سري بعيداً عن الأضواء، إضافة لتسريب معلومات عن وجود علاقة بينها وبين رجل أعمال مصري، الأمر ذاته الذي نفاه أيضاً رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، قائلاً إن كل ما يثار “عارٍ عن الصحة وسخيف”
خلفية الخلافات العائلية
يعرف عن زينب فياض أنها تعيش منذ سنوات قطيعة مع والدتها هيفاء وهبي بسبب خلافات عائلية ترجع لزمن طويل، وتكتفي غالباً بتصريحات قصيرة أو رسائل غير مباشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي
. رغم بعدها عن الأضواء الفنية، اختارت لنفسها مساراً مختلفاً كمؤثرة في مجالي الموضة والجمال، حيث يتابعها أكثر من 1.2 مليون شخص على إنستجرام، وتنشر محتوى يهتم بالأزياء ونصائح الجمال ومقاطع من حياتها مع ابنتيها
.محاولات خلق حياة بعيدة عن الأضواء
تقيم زينب فياض حالياً في الكويت وتدير مشروعات خاصة في عالم الأزياء والتجميل، وأثارت حولها الكثير من التساؤلات عام 2024 حين نشرت صورة خاتم خطوبة دون الكشف عن هوية الشاب، ثم قامت بحذف جميع الصور لإبعاد عائلتها الصغيرة عن الجدل الإعلامي
. ورغم محاولاتها للابتعاد عن تعليقات الجمهور، إلا أن شائعات الارتباط والزواج لاحقتها باستمرار، ما دفعها لتكرار النفي الصريح على الملأ.الشائعات في مواجهة الحقيقةشهدت المنصات الاجتماعية مؤخراً تصاعداً في وتيرة الشائعات حول حياة زينب، شملت ادعاءات ارتباطها برجال أعمال من الكويت ومصر، وتنظيمها حفل زفاف سري، بينما هي حريصة على تصحيح أي معلومة غير دقيقة والتهديد باتخاذ إجراءات قانونية ضد كل من يسيء إلى سمعتها
. يؤكد مقربون منها علاقتها المتوترة مع والدتها التي تعود جذورها لزواج هيفاء وهبي الأول وانفصالهما فور ولادة زينب
.رؤى مستقبلية حول حياتها العامةوتبقى الأيام القادمة حبلى بالتساؤلات حول إمكان حدوث مصالحة عائلية قريبة تجمع زينب مع والدتها، خاصة مع ظهور تصريحات متكررة من الطرفين تشير لرغبة كل منهما بالاستقلال وبناء حياة منفصلة على المستوى العام والشخصي
.في ضوء تكرار الشائعات، يبدو أن زينب فياض مصممة على رسم حدود الخصوصية في حياتها، وتُصرّ على أن تظل شؤونها الشخصية بعيدة عن المنصات الإعلامية، مما جعل أخبارها المستجدة محط أنظار المتابعين في العالم العربي










