تتجه أنظار عشاق كرة القدم الأوروبية إلى ملعب سانتياغو برنابيو، مساء غد الأربعاء، حيث يستضيف ريال مدريد الإسباني غريمه التاريخي يوفنتوس الإيطالي، في واحدة من أبرز مواجهات الجولة الثالثة من دور المجموعات الموحدة لبطولة دوري أبطال أوروبا. وفي وقت آخر، يجد ليفربول الإنجليزي نفسه في موقف حرج عندما يحل ضيفا على آينتراخت فرانكفورت، وسط ضغوط متزايدة على مدربه الهولندي أرنه سلوت.
كلاسيكو قاري جديد بين ريال مدريد ويوفنتوس
تتجدد المواجهة التاريخية بين ريال مدريد ويوفنتوس في دوري الأبطال، وسط ذكريات حافلة بين الفريقين. من نهائي 1998 الذي شهد عودة الملكي إلى منصات التتويج بهدف بريدراغ مياتوفيتش، إلى نهائي كارديف 2017 حيث اكتسح الريال منافسه 4-1 بقيادة كريستيانو رونالدو.
الملكي يدخل المباراة بثقة كبيرة، بعد فوزين متتاليين على مرسيليا الفرنسي وكايرات الكازاخستاني، مسجلا سبعة أهداف واستقبل هدفا وحيدا. ويأمل في تحقيق العلامة الكاملة ورفع رصيده إلى 9 نقاط.
في المقابل، يعيش البيانكونيري أزمة حقيقية بقيادة مدربه الكرواتي إيغور تودور، إذ لم يحقق أي فوز في آخر ست مباريات، وتلقى هزيمة محلية أخيرة على يد كومو بنتيجة 2-0. ويواجه تودور خطر الإقالة حال تعرضه لهزيمة جديدة في مدريد.
سلوت تحت الضغط.. وصلاح مهدد بالجلوس على الدكة
على ملعب “دويتشه بانك بارك” في ألمانيا، سيحاول ليفربول وضع حد لسلسلة أربع هزائم متتالية عندما يواجه آينتراخت فرانكفورت. الضغوط تتصاعد على المدرب الجديد أرنه سلوت، وسط تراجع أداء بعض النجوم، أبرزهم المصري محمد صلاح، ما فتح الباب أمام حديث عن إمكانية استبعاده من التشكيلة الأساسية.
الفريق الألماني نفسه ليس في أفضل حالاته، إذ لم يحقق سوى فوز وحيد في آخر خمس مباريات. لكن الفوز سيكون ضروريا لليفربول قبل مواجهته المرتقبة أمام ريال مدريد في الجولة القادمة.
بايرن ميونيخ يبحث عن فوزه الـ12
وفي ميونيخ، يسعى بايرن ميونيخ إلى تأكيد هيمنته هذا الموسم، عندما يستقبل بروج البلجيكي على ملعب “أليانز أرينا”، في مواجهة يتوقع أن تكون من طرف واحد. العملاق البافاري سجل 11 فوزا متتاليا منذ بداية الموسم، بينها ثلاثية أمام تشلسي وخماسية في شباك بافوس القبرصي.










