في استعراض جديد للقوة النووية، أعلنت موسكو الأربعاء أنها أجرت تدريبًا عسكريًا واسع النطاق شمل استخدام أسلحة نووية استراتيجية، وذلك بعد يوم واحد فقط من إعلان الولايات المتحدة تأجيل القمة الثانية بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب.
وأظهر مقطع مصوّر بثّه الكرملين رئيس هيئة الأركان العامة الجنرال فاليري غيراسيموف وهو يقدّم تقريرًا إلى بوتين حول المناورات، التي تضمنت إطلاقات تجريبية لصواريخ باليستية عابرة للقارات قادرة على ضرب الأراضي الأمريكية.
ويأتي هذا الاستعراض في توقيت حساس، إذ دأب بوتين خلال مراحل حرجة من الحرب في أوكرانيا على التلويح بترسانة بلاده النووية كرسالة ردع موجّهة إلى كييف وحلفائها في الغرب.
في المقابل، تجري قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) هذا الشهر أيضًا مناورات نووية تهدف إلى تعزيز قدراتها الردعية في مواجهة أي تهديدات روسية محتملة.
وظهر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عبر رابط فيديو من موسكو وهو يتابع سير المناورات النووية في 22 أكتوبر 2025، في مشهد يعكس عودة واضحة لسباق استعراض القوة بين موسكو والغرب










