أعلنت شركة شيفرون، المشغلة لحقل تمار البحري للغاز الطبيعي، اليوم الأربعاء عن إغلاق الحقل لإجراء صيانة مقررة يُتوقع أن تستمر نحو 12 يوماً، في خطوة قد تضع بعض التساؤلات حول استقرار الإمدادات المحلية للغاز في إسرائيل.
ويُعد حقل تمار المورد المحلي الرئيسي للغاز في البلاد، بينما يظل حقل ليفياثان الأكبر قيد التشغيل، ويُعتبر مورداً أساسياً لكل من مصر والأردن. وأكدت شيفرون في بيان لها أنها ستستمر في إنتاج الغاز الطبيعي من حقل ليفياثان لتزويد العملاء في إسرائيل والمنطقة.
ويُنتج حقل تمار، الذي يعتمد على ستة آبار، كميات يومية تتراوح بين 7.1 و8.5 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي، وفقًا للشركة.
بينما تُبرز شيفرون استقرار الإمدادات عبر ليفياثان، يظل الاعتماد على حقل تمار، خصوصًا مع توقفه للصيانة، مؤشرًا على هشاشة شبكة الغاز المحلية أمام أي تعطيل غير متوقع، ما يطرح تساؤلات حول مدى جاهزية السوق الإسرائيلية للطوارئ
بينما تعوّل إسرائيل على حقل ليفياثان لتعويض توقف تمار، يثير الإغلاق المؤقت تساؤلات حول مدى جاهزية البلاد لمواجهة أي اضطرابات مفاجئة في الإمدادات، وتأثير ذلك على أسواق الغاز الإقليمية، خصوصاً في مصر والأردن، في ظل اعتماد هذه الدول على الغاز الإسرائيلي بشكل متزايد.










