زوجة مروان البرغوثي تطالب ترامب بالإفراج عن القيادي الفلسطيني، أطلقت فدوى البرغوثي، زوجة القيادي الفلسطيني مروان البرغوثي، نداء مباشرا إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، طالبت فيه بالعمل على الإفراج عن زوجها، وذلك في أعقاب تصريحات للرئيس الأمريكي ألمح فيها إلى إمكانية التدخل في قضيته.
وجاءت الرسالة في بيان نشرته مجلة “تايم” الأمريكية في 23 أكتوبر 2025، حيث قالت فدوى البرغوثي: “السيد الرئيس، هناك شريك حقيقي بانتظارك يمكنه المساعدة في تحقيق الحلم المشترك بسلام عادل ودائم في المنطقة. من أجل حرية الشعب الفلسطيني وسلام الأجيال القادمة، ساعد في الإفراج عن مروان البرغوثي”.
وكان ترامب قد صرح في مقابلة مع “تايم” بأنه سيـ”يتخذ قرارا” بشأن البرغوثي، ما أثار اهتماما واسعا على الصعيدين الإقليمي والدولي، خاصة مع الدعم الذي أبداه مؤخرا رجل الأعمال يهودي بارز، رونالد لودر، لفكرة الإفراج عن القيادي الفلسطيني كجزء من جهود تعزيز حل الدولتين.
ويحتجز مروان البرغوثي، البالغ من العمر 66 عاما، في السجون الإسرائيلية منذ عام 2002، وقد صدر بحقه خمسة أحكام بالسجن المؤبد. وينظر إليه من قبل بعض الدبلوماسيين والفلسطينيين على أنه “مانديلا الفلسطينيين”، نظرا لدوره في المقاومة المسلحة والدعوة للحلول السلمية.
من جانبه، شدد وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير على رفض أي تدخل خارجي، وقال: “مروان البرغوثي قاتل، ولن نطلق سراحه أو نسمح له بحكم غزة. إسرائيل دولة سيادية”، بينما أكدت الحكومة الإسرائيلية عدم تضمينه في أي صفقة تبادل أسرى سابقة.
تأتي هذه التطورات في سياق محادثات ما بعد الحرب في غزة، حيث يسعى ترامب لملء الفراغ السياسي بعد حماس، في حين ترى إسرائيل في البرغوثي شخصية قد توحد الفلسطينيين، ويعد رمزا للصمود لدى الفلسطينيين. يظل القرار النهائي معلقا، وسط ترقب ردود الفعل الدولية والفلسطينية والإسرائيلية.










