نجاح سينمائي لافت مع “الدشاش”حقق فيلم “الدشاش” للفنان محمد سعد إنجازاً كبيراً في شباك التذاكر منذ طرحه مطلع العام، إذ تجاوزت إيراداته 75 مليون جنيه مصري، متربعاً على قمة الإيرادات في دور السينما وعلى قوائم الأكثر مشاهدة عبر المنصات الرقمية مثل نتفليكس خلال يونيو
.جسد محمد سعد في الفيلم شخصية “بدير الدشاش”، زعيم العصابة المتردد ما بين الجريمة والتوبة، في كوميديا سوداء تجمع الأكشن بالضحك، وشاركه البطولة نخبة من النجوم منهم زينة، باسم سمرة، خالد الصاوي، ورشوان توفيق. أخرج الفيلم سامح عبد العزيز، ولاقى العمل إشادة صريحة بالتحول الفني الجديد في أداء سعد وقدرته على مزج التراجيديا بالكوميديا
عودة درامية وتحضيرات رمضان 2026يعيش سعد حالياً تحضيرات مكثفة لمسلسله الجديد “جراب الحاوي”، الذي يُرتقب أن يكون أحد أقوى أعمال موسم رمضان 2026، ويشارك في إنتاجه المخرج وائل إحسان. غير أن مصادر مقربة رجحت إمكانية تأجيل العرض لما بعد رمضان بسبب انشغال النجم بمشاريع سينمائية كثيرة قيد الدراسة حالياً
.في تصريحات خاصة، أشار محمد سعد إلى رغبته في تقديم أعمال تتحدى توقعات الجمهور بعيداً عن استنساخ نجاحات الماضي، مؤكداً أن صناعة الدراما تحتاج إلى التجديد المتواصل، وأنه وجد في “جراب الحاوي” فكرة تستحق المغامرة وصناعة محتوى يناسب كل الأجيال
.على المسرح.. “اللمبي في الجاهلية” ونجاح جماهيرياستمر النجم محمد سعد في الحفاظ على حضوره المسرحي القوي من خلال عرض “اللمبي في الجاهلية”، والذي شهد إقبالاً لافتاً في موسم الرياض الأخير بالسعودية، وأصبح التذاكر تُنفد بسرعة، ما أظهر تربع شخصية “اللمبي” على عرش الشخصيات الكوميدية الأكثر شعبية حتى الآن
.نشاط غنائي وتفاعل رقمي مع الجمهوراستثمر محمد سعد منصات التواصل الرقمي للتواصل المباشر مع متابعيه، حيث أطلق أغنيته الجديدة “حبوب جراءة” التي تصدرت التريند وتناقلها جمهور تيك توك وإنستجرام. كما حرص على مشاركة محبيه لقطات وكواليس تصوير أعماله الفنية وتعليقاته حول قضايا اجتماعية وفنية متنوعة
تصريحات مثيرة ونظرة للمستقبلأكد سعد في لقاءات إعلامية وتصريحات لمواقع فنية أنه يرفض التكرار الفني ويبحث دائماً عن التجديد، موضحاً أن غيابه المؤقت كان فرصة لإعادة تقييم مشواره، واختيار نصوص تليق بتاريخه وتلبي طموحات الجمهور
.وأفاد بأنه يدرس حالياً أكثر من سيناريو لأفلام جديدة في 2026، من بينها مشروع يقدم فيه الشكل الكوميدي المعاصر ممزوجاً برسائل اجتماعية هادفة، مشدداً على أن الكوميديا قادرة على التطور دون أن تفقد جذورها المصرية الأصيلة
.محمد سعد: تجديد الهوية الكوميدية وعودة الزعامةيجمع عام 2025 كل أوراق القوة في مسيرة الفنان محمد سعد: نجاح سينمائي هائل عبر “الدشاش”، وحضور درامي متجدد عبر “جراب الحاوي”، وتمسك بجماهيريته عبر المسرح وأغاني التواصل الاجتماعي. وهكذا يثبت سعد أنه ليس أسيراً لشخصية واحدة أو مرحلة زمنية، بل هو فنان يراهن دائماً على استعادة الصدارة بروح جديدة وأفكار لم تستهلكها الكوميديا العربية بعد










