في جولة رسمية مكثفة بين فرنسا وبريطانيا برفقة زوجها ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، لفتت الأميرة رجوة الأنظار بإطلالاتها التي عكست مزيجاً متقناً من البساطة المترفة والرقي الدبلوماسي، معتمدة تقنيات مكياج خفيف تُبرز جمالها الطبيعي وتؤكد حضورها كملكة مستقبلية للمملكة الأردنية الهاشمية.
إطلالة باريس: أناقة محتشمة بلمسة عصرية
خلال اللقاءات الرسمية في فرنسا، تألقت الأميرة رجوة بفستان أسود محتشم، واعتمدت تسريحة شعر مالس بفرق نصفي مع خصل مشدودة بأسلوب يشبه الباندانا، أضفت لمسة عصرية على إطلالتها.
أما مكياجها، فكان متوازناً للغاية؛ حيث اعتمدت الكحل الأسود لتحديد الجفون الخارجية والكحل الأبيض على الجفون الداخلية، مع لمسة ظلال براقة خفيفة وأحمر شفاه لامع.

وقد منحها هذا الأسلوب إطلالة طبيعية وراقية عكست الثقة والهدوء اللازمين للمحافل الدبلوماسية.
ثلاثة أساليب دبلوماسية في بريطانيا
في بريطانيا، تنوعت إطلالات الأميرة رجوة لتناسب طبيعة الزيارات والاجتماعات الرسمية:
مستشفى سبرينغفيلد للصحة النفسية: اختارت مكياج أسلوب “اللامكياج” (No-Makeup Makeup Look) وشعر انسيابي خفيف، في رسالة تعكس قربها من الناس وتؤكد على الأناقة غير المتكلفة.

اجتماعات تعزيز التعاون الأردني-البريطاني: اعتمدت مكياجاً خفيفاً للغاية وتسريحة شعر نصفية مرفوعة، مع أحمر شفاه شفاف، وهو ما يعزز حضورها الدبلوماسي الهادئ والأنيق.
استقبال الأمير ويليام وكيت ميدلتون: ظهرت الأميرة رجوة بمكياج هادئ بدرجات برونزية مستوحاة من الألوان الترابية الدافئة، وبتسريحة ذيل حصان مرتفعة، لتواكب بذلك صيحات الموضة الملكية بلمسة شبابية.

البساطة المتقنة.. رسالة ملكية صامتة
يعكس الأسلوب العام للأميرة رجوة في المكياج واختياراتها المتقنة للحضور الدبلوماسي الراقي، قدرتها على الجمع بين الرقي والأناقة والبساطة. ويؤكد هذا التوازن صورتها كملكة مستقبلية قادرة على إيصال رسائل دبلوماسية صامتة، مما يجعلها مثالاً للجمال الملكي العصري الذي يوازن بين الحضور الرسمي والأناقة الشخصية.










