أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، أن جهود إحلال الاستقرار في قطاع غزة تسير قدمًا، مشيرًا إلى أن قوة دولية متعددة الجنسيات ستُرسل قريبًا إلى القطاع، وذلك عقب لقائه بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال توقف طائرته الرئاسية للتزود بالوقود في الدوحة.
وقال ترامب للصحفيين: «الهدف هو تحقيق سلام مستدام»، مشيدًا بدور قطر الحيوي في المنطقة ووصفها بأنها شريك رئيسي وحليف استراتيجي في جهود الاستقرار، مؤكدًا استعداد الدوحة لتقديم قوات حفظ سلام إذا اقتضت الضرورة.
وفي سياق متصل، أوضح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن واشنطن تتلقى مقترحات بشأن إصدار قرار محتمل من الأمم المتحدة أو توقيع اتفاقية دولية تمنح تفويضًا لهذه القوة متعددة الجنسيات، مؤكدًا أن المناقشات حول هذا الملف ستستمر في الدوحة يوم الأحد.
وتسعى الإدارة الأمريكية إلى إشراك دول عربية في التمويل وتوفير الجنود لهذه القوة، في محاولة لمنع تجدد النزاع في غزة، بينما رفضت إسرائيل مشاركة قوات تركية ضمن هذا الإطار.
تأتي هذه التحركات في وقت حساس، وسط مخاوف دولية من تجدد التوترات في القطاع، فيما يواصل المجتمع الدولي البحث عن حلول دبلوماسية لضمان أمن واستقرار المنطقة.










