أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن بدء بناء قاعة الرقص الجديدة في البيت الأبيض، ضمن مشروع تبلغ تكلفته الإجمالية 300 مليون دولار، تمول بالكامل من تبرعات القطاع الخاص دون الاعتماد على أموال دافعي الضرائب. ويأتي المشروع كجزء من جهود ترامب لتحديث قصر الرئاسة وتعزيز رمزية البيت الأبيض كمركز ثقافي ووطنِي.
وفقًا لتقارير وسائل الإعلام، يشارك ترامب شخصيًا في تمويل المشروع، إلى جانب عدد من الشركات الكبرى والمليارديرات، الذين قدموا تبرعات مالية كبيرة لدعم القاعة.
أبرز الجهات المانحة والمساهمون
دونالد ترامب: يشارك بتمويل شخصي، لم يتم الكشف عن قيمته الرسمية، لكن الوثائق تشير إلى مساهمات مالية كبيرة تشمل جزءًا من تمويل جوجل كجزء من تسوية قانونية تتعلق بحظره من يوتيوب عام 2021.
جوجل وألفابت: تبرعوا بمبلغ يصل إلى 22 مليون دولار، مرتبطًا بتسوية قضائية، كما يدعمون مبادرات تعليم الذكاء الاصطناعي التي يشجعها البيت الأبيض.
ميتا (فيسبوك سابقًا): انضمت إلى قائمة المتبرعين، مع تبني إجراءات لتقارب مع حملة ترامب “لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى”، بما في ذلك إلغاء مدققي الحقائق وتعيين مسؤولين مؤيدين للرئيس في المجلس الإداري.
أمازون: عبر مؤسسها جيف بيزوس عن دعمه، رغم بعض الخلافات السابقة بشأن الرسوم الجمركية وتأثيرها على المستهلكين.
آبل: تبرعت من خلال الرئيس التنفيذي تيم كوك، الذي أعلن أيضًا عن استثمارات بقيمة 100 مليار دولار في وظائف وموردين أمريكيين، وتلقى ترامب تمثالًا صغيرًا ذهبيًا وزجاجيًا.
كوين بيس: شاركت بعد إسقاط إدارة ترامب دعوى قضائية كانت رفعتها هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية ضد المنصة في 2023.
ألتريا وريينولدز الأمريكية: من كبار منتجي التبغ في الولايات المتحدة، ساهموا في التمويل كجزء من تبرعات القطاع الخاص.
ميريام أديلسون: المليارديرة البارزة في مجال الكازينوهات والخيرية، والتي منحت سابقًا وسام الحرية الرئاسي.
شركات أخرى: تشمل مايكروسوفت، كومكاست، HP، لوكهيد مارتن، بالانتير، Union Pacific، تي موبايل، Tether، Ripple، BOXABL، وميكرون تكنولوجي، إضافة إلى مستثمرين أفراد مثل ستيفن شوارزمان، باولو تيراماني، كاميرون وتايلر وينكليفوس، وعائلات غنية متعددة.
ملاحظات حول التمويل والدعم
أكدت إدارة ترامب أن المشروع لا يستخدم أموال دافعي الضرائب، ويعتمد بالكامل على تبرعات القطاع الخاص والمساهمات الفردية.
بعض التبرعات مرتبطة بتسويات قانونية أو مشاريع استثمارية مستقبلية، مثل تبرع جوجل في إطار تسوية قضائية.
يشير المشروع إلى دعم واسع من شركات التكنولوجيا الكبرى والمليارديرات الأمريكيين، ويعكس التقاء المصالح بين الأعمال والسياسة والثقافة في الولايات المتحدة.
خلفية المشروع
أعلن ترامب عن المشروع بعد أشهر من الترويج له كجزء من خطته لتحديث البيت الأبيض، مع التركيز على رمزيته الثقافية الوطنية. القاعة الجديدة تهدف لتصبح مركزًا للفعاليات الرسمية والخاصة، وتساهم في إبراز التراث الأمريكي ورفع مكانة البيت الأبيض كمركز استقبالي عالمي.
إذا أحببت، أستطيع أيضًا إعداد نسخة مختصرة وجذابة للصحف أو المواقع الإخبارية مع جدول يوضح جميع الجهات المانحة ومبالغهم التقديرية، بحيث يظهر التقرير بشكل بصري سهل الفهم.











