الجواب:-
توضيح: الخازوق هو وسيلة الإعدام زمن العصور الوسطى حيث يجبرون الإنسان بالجلوس على خازوق خشبي.وطوره الأتراك فجعلوه على شكل عمود ويجبرون الإنسان بالجلوس عليه ( انظرالصورةالمرفقة )
أولا: جميع العراقيين والعرب من المحيط إلى الخليج يعرفون القدر ” قدر الطبخ” يجلس على ثلاث قوائم او على ثلاث مستندات لكي يكون راكز ومتزن ويمضي الطبخ فيه بلا مشاكل واحداث.. اليس صحيح؟
ثانيا: في الخمسينات من القرن الماضي تدخلت الحركات الصهيونية وأعداء العراق والطابور الخامس الذي كان داخل النظام السياسي العراقي آنذاك فتم ( تهجيراليهودالعراقيين ) الآمنين من العراق بمسرحية ( الفرهود )
أ:-من هنا تخلخل توازن القدر العراقي ولم تنجح في العراق اي ( طبخةسياسية ) بعد ذلك.لان القدر العراقي بقي جالس على مسندين بعد ان فقد المسند الثالث المتمثل ب ( اليهود ) ب:فبقي العراق ومنذ الخمسينات يدعي الاستقرار الكاذب والحقيقة هو ( أستقرار قلق) وبقي العراق منذ ذلك الحين غارق بالانقلابات، والأزمات، والاغتيالات، والحروب، والإعدامات والقمع والاستنزاف بالبشر والثروات! ثالثا:- وبعدعام 2003 سقط نظام صدام الديكتاتوري ونصبت أمريكا وبريطانيا نظاما ديموقراطيا مضحكا ومخزيا بعد ان استولت عليه ايران، والجهات الدينية المنغلقة، والجهات الرجعية والظلامية، فتريفت الدولة والمؤسسات والمجتمع.. ونتجعنذلك:
أ:-حصار وقتل وتهجير ( المسيحيين_العراقيين ) الذين يمثلون المسند الثاني لاستقرار القدر العراقي!
ب: ومنذ تهجير ( المسيحيين ) بعد ( اليهود ) بقي القدر العراق على ( مسند واحد ) …. وهنا جلس العراق على ( الخازوق ) بالمعنى الحرفي …او بالأحرى أجلسته إيران والتيارات الدينية المنغلقة والتيارات الرجعية والظلامية على ” الخازوق “!
ج: والنتيجة ضاعت سيادة العراق، ونهبت ثروات العراق، وتدمرت جميع الميادين فيه واهمها ( الزراعة والصناعة والتعليم والصحة والكهرباء والطرق والخدمات وانتشر الانحراف الاخلاقي والديني والاجتماعي )
د:- والعراق الآن جالس على الخازوق منذ 23 سنة وتهيمن عليه مافيات الفساد، والقراصنة، والمليشيات، والعصابات المسلحة، ومافيات المخدرات، ومافيات التهريب والتزوير، ومافيات الدين والسياسة!
رابعا: شكرا لك امريكا على هذه الديمقراطية وشكرا لك بريطانيا على هذه الحرية وشكرا لكما أعطيتم العراق على طبق من ذهب لإيران والى التيارات الإسلامية الراديكالية المتحالفة مع سماسرة عدي صدام حسين وتجار مافيات النظام السابق برعاية الحرس الثوري الإيراني!










