قال قائد البحرية الإثيوبية، نائب الأدميرال كيندو غيزو، إن مطلب إثيوبيا للحصول على منفذ بحري ليس خيارا سياسيا أو اقتصاديا فحسب، بل قضية بقاء ترتكز على التاريخ والحقوق المشروعة للبلاد.
وجاءت تصريحات غيزو خلال الاحتفال بالذكرى الـ118 لتأسيس قوات الدفاع الوطنية الإثيوبية، الذي أقيم في مركز التدريب البحري تحت شعار «أمة لا تقهر، وجيش لا يقهر».
وأوضح نائب الأدميرال أن موقف الحكومة الثابت إزاء أهمية المنفذ البحري، والدعم القوي من القيادة العسكرية العليا، ساهم في إعادة بناء البحرية الإثيوبية واستعادة مكانتها التاريخية.
وأشار إلى أن إثيوبيا دولة ذات تاريخ طويل من الصمود أمام التحديات، وأن امتلاك منفذ بحري يمثل ضرورة استراتيجية لضمان مصالحها واستقلالها الاقتصادي والأمني.
كما نوه غيزو إلى أن البحرية طورت كوادرها الفنية ورفعت جاهزيتها المؤسسية، وتم تزويدها بالمعدات الأساسية لتعزيز قدراتها العملياتية.
وشدد على أن البحرية والمنفذ البحري عنصران لا ينفصلان، مؤكدا أن قضية الميناء ليست مجرد مطلب تنموي، بل مسألة حياة أو موت لإثيوبيا.
وختم نائب الأدميرال كيندو غيزو بالقول إن على الدول المجاورة والمجتمع الدولي تفهم مطلب إثيوبيا العادل في الحصول على منفذ بحري يقوم على مبدأ المنفعة المتبادلة والتعاون الإقليمي البناء.










