95% من الإسرائيليين يمنحون ترامب الفضل في اتفاق الهدنة بقطاع غزة
استطلاع إسرائيلي جديد يكشف أن 95% من الإسرائيليين يرون أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو صاحب الفضل الأكبر في التوصل إلى اتفاق الهدنة في غزة، مقابل 51% فقط منحوا نتنياهو الفضل ذاته
كشف استطلاع للرأي أجراه المعهد الإسرائيلي للديمقراطية (Israel Democracy Institute) عن شبه إجماع في الرأي العام الإسرائيلي على أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو صاحب الفضل الأكبر في التوصل إلى اتفاق الهدنة في قطاع غزة.
وأُجري الاستطلاع بين 19 و21 أكتوبر الجاري، أي بعد نحو عشرة أيام من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وشمل 600 مشاركًا ناطقًا بالعبرية و148 مشاركًا ناطقًا بالعربية، من مواطنين تتجاوز أعمارهم 18 عامًا. وبلغ هامش الخطأ 3.58%.
وأظهرت النتائج أن 95% من المستطلعين يعتقدون أن ترامب كان العامل الحاسم في إنهاء الحرب، بينهم 97% من اليهود الإسرائيليين و86.5% من العرب الإسرائيليين. كما اتفق المشاركون من مختلف التيارات السياسية على هذا التقييم؛ إذ أيده 94% من اليسار، و98% من التيار الوسطي، و97% من اليمين.
أما العامل الثاني الذي اعتُبر مؤثرًا في إنهاء الحرب، فكان الضغط العسكري على حركة حماس، بحسب 78% من المشاركين، بينما رأى 61.5% أن ضغط عائلات الأسرى والمفقودين على الحكومة الإسرائيلية لعب دورًا حاسمًا في دفعها نحو قبول الهدنة.
في المقابل، أشار الاستطلاع إلى أن 51% فقط من الإسرائيليين منحوا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو جزءًا من الفضل في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، في حين رأى 49.5% أن الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها البلاد خلال الحرب ساهمت أيضًا في إنهاء القتال.
ويرى محللون أن نتائج هذا الاستطلاع تعكس مدى تأثير الدور الأمريكي في مسار الحرب والسياسة الإسرائيلية، فضلًا عن تراجع الثقة الداخلية في القيادة السياسية الحالية، مقابل تزايد الرهان الشعبي على التدخلات الخارجية، خصوصًا من واشنطن










