أعلنت سفارة إيران في كابول عن اجتماع رفيع المستوى بين مسؤولين إيرانيين وأفغان، ترأسه كاظم غريب آبادي، نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون القانونية والدولية، ونور الله نوري، وزير الحدود والشؤون القبلية الأفغاني.
وقال بيان السفارة إن الاجتماع عقد في جو بناء وودي، وتم التأكيد على أن الحدود بين البلدين تمثل “حدودا للصداقة والأخوة”، مع استعداد الطرفين لتعزيز التعاون الحدودي وإجراء اجتماعات دورية لمعالجة القضايا المشتركة.
واتفق الجانبان على استئناف مشروع تجديد علامات الحدود، الذي توقف على مدى السنوات السبع الماضية، بالإضافة إلى الالتزام بمكافحة المعابر غير القانونية وتهريب المخدرات والاتجار بالبشر على طول الحدود المشتركة.
كما ناقش الوفدان مسائل تتعلق بنقل المحكومين وتسليم المجرمين والحقوق القنصلية للمواطنين الإيرانيين المسجونين، وتم التوصل إلى “تفاهمات”، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
ووصل غريب آبادي إلى كابول على رأس وفد رسمي صباح اليوم، فيما يذكر أن إيران سلمت سابقا عددا من المواطنين الأفغان المجرمين إلى طالبان بعد عودتها إلى السلطة، لكنها رفضت تسليم المحكومين بالإعدام.










