قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن احتمال شن هجوم عسكري أمريكي ضد إيران كان قائمًا على الدوام، مشيرًا إلى أن طهران لا يمكنها إنكار هذا الاحتمال في ظل ما وصفه بـ”التهديدات المستمرة” من واشنطن وحلفائها في المنطقة.
وأكد بقائي في مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم أن إيران لا تزال عضوًا في معاهدة حظر الانتشار النووي (NPT)، وأنها ستواصل تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إطار التزاماتها القانونية، داعيًا في الوقت ذاته إلى “احترام الحقوق المشروعة لإيران في تطوير برنامجها النووي السلمي”.
وأشار المتحدث الإيراني إلى أن “إسرائيل لم تتردد في اتخاذ أي إجراء لضرب إيران”، لافتًا إلى أن طهران “تراقب عن كثب التحركات الإسرائيلية وتحتفظ بحقها في الرد المناسب على أي اعتداء”.
وفي ما يتعلق بالملف النووي، أوضح بقائي أن القرار الأممي 2231 ينص على أنه “بعد انقضاء فترة العشر سنوات، يجب معاملة إيران كأي دولة أخرى غير نووية”، مضيفًا أن بلاده “قبلت بمجموعة من الالتزامات الطوعية والمحددة زمنيًا بموجب الملحق المرافق للاتفاق، طالما ظل القرار ساري المفعول”.
واختتم المتحدث تصريحاته بالتأكيد على أن سياسة إيران الخارجية تقوم على الحوار والدبلوماسية، لكنه شدد على أن بلاده “لن تتهاون في الدفاع عن سيادتها وأمنها القومي في مواجهة أي تهديد خارجي”.










