عاد اسم الفنانة رحمة محسن ليتصدر مجددا مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث، بعد انتشار واسع لعبارة “فيديو رحمة محسن” التي أصبحت من أكثر الوسوم تداولا في مصر والعالم العربي، وسط أنباء عن زواج سري وتسريبات شخصية أثارت حالة من الجدل الكبير في الأوساط الفنية والجماهيرية.
زواج سري يتحول إلى أزمة علنية
وفقا لمصادر فنية، فإن المطربة الشعبية رحمة محسن تزوجت من رجل أعمال شهير في مجال الاستثمار العقاري بعقد عرفي، في حفل محدود أقيم بعيدا عن الإعلام.
لكن العلاقة — بحسب التقارير — دخلت مرحلة توتر بعد مطالبة رحمة بإعلان الزواج رسميا، وهو ما قوبل بالرفض من جانب الزوج، لتبدأ بعدها خلافات تطورت إلى تهديدات بتسريب صور ومقاطع خاصة.
مصادر مقربة من الفنانة أكدت أن هذه التهديدات دفعتها إلى الابتعاد عن الأضواء لفترة، قبل أن تعود أزمتها إلى الواجهة تحت عنوان “فيديو رحمة محسن المسرب” الذي اجتاح المنصات الرقمية خلال الأيام الماضية.
صمت رحمة يزيد الغموض
حتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم تصدر الفنانة أي بيان رسمي أو تعليق إعلامي حول حقيقة ما يتم تداوله.
صمتها فسر من قبل البعض كاستراتيجية لتجنب التصعيد، بينما اعتبره آخرون علامة غموض أثارت مزيدا من التكهنات، خاصة مع تداول صور يقال إنها من حفل الزفاف المزعوم.
في المقابل، ناشد جمهور الفنانة الجهات المختصة بملاحقة مروجي الفيديوهات، مؤكدين أن ما يحدث يمثل انتهاكا صارخا للخصوصية ومحاولة لتشويه سمعة فنانة صاعدة.
خلفية القصة وانتشار الفيديو
القصة بدأت عندما نشر عدد من الحسابات على “تيك توك” و”فيسبوك” مقطع فيديو قصيرا منسوبا إلى الفنانة دون التأكد من مصدره أو صحته، تحت عنوان “فيديو رحمة محسن الحقيقي”.
انتشر المقطع بسرعة كبيرة، ليصبح في غضون ساعات ترندا رقم 1 في مصر، وسط دعوات من محبيها بضرورة اتخاذ إجراءات قانونية عاجلة ضد من يقف وراء نشره.
علاقة فنية تثير التساؤلات
تزامن انتشار الفيديو مع الحديث عن علاقة فنية تجمع بين رحمة محسن والفنان أحمد العوضي، بعد مشاركتهما سويا في مسلسل “علي كلاي” المقرر عرضه في رمضان 2026.
رحمة تجسد في العمل دور نجمة مشهورة تقع في حب ملاكم يؤدي دوره العوضي، ضمن أحداث تمزج بين الرومانسية والتشويق.
ويرى نقاد أن الدور الجديد يمثل نقلة نوعية في مسيرتها الفنية، وينقلها من عالم الغناء الشعبي إلى الدراما التلفزيونية الاحترافية.
بين الشهرة والفضيحة
رحمة محسن، التي شقت طريقها من أحياء شعبية حتى أصبحت من أبرز الوجوه الفنية على وسائل التواصل، تواجه اليوم اختبارا صعبا قد يحدد مستقبلها الفني.
فبين دعم جمهورها الذي يطالب بحمايتها من التشهير، وتشكيك البعض في حقيقة التسريبات، تبقى الفنانة في قلب عاصفة إعلامية لا تهدأ.
رغم ابتعادها النسبي عن المشهد، لا يزال اسم رحمة محسن يحتل صدارة محركات البحث في مصر والعالم العربي، مع تداول وسوم مثل:










