قال مسؤول في البيت الأبيض اليوم، إن الولايات المتحدة لن ترسل أي مسؤولين رفيعي المستوى إلى قمة الأمم المتحدة المعنية بتغير المناخ “كوب 30″، المزمع عقدها الأسبوع المقبل في مدينة بيليم البرازيلية بمنطقة الأمازون.
وأوضحت المصادر أن هذا القرار يهدف إلى تخفيف المخاوف بين قادة العالم من أن واشنطن قد ترسل فريقاً يسعى إلى إفشال المحادثات المناخية أو التأثير على نتائجها سلباً، خصوصاً في ظل الجدل الدائر حول خطة الحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في قطاع الشحن البحري.
وتستضيف البرازيل القمة قبل بدء مفاوضات الأمم المتحدة حول المناخ، والتي ستستمر لمدة أسبوعين، لمناقشة خطوات عاجلة للتصدي لأزمة الاحتباس الحراري، وتعزيز الالتزامات الدولية بخفض الانبعاثات.
وتجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة كانت قد هددت في وقت سابق باستخدام القيود على التأشيرات والعقوبات ضد الدول التي ستدعم خطة طرحتها المنظمة البحرية الدولية، التابعة للأمم المتحدة، للحد من الانبعاثات الناتجة عن الشحن البحري.
ويأتي هذا التوضيح من البيت الأبيض في وقت حساس، مع تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة والدول المؤيدة لخطط الحد من الانبعاثات البحرية، في محاولة للحفاظ على جو بناء ومثمر للقمة المقبلة.










