أظهر مقطع فيديو حديث قيادية في قوات الدعم السريع السودانية، المدعومة من الإمارات، وهي تحث عناصر المليشيا على التوجه إلى الولاية الشمالية على الحدود مع مصر، داعيةً إلى ارتكاب عنف جنسي وعرقي ضد نساء المنطقة.
وقالت القيادية في الفيديو: “عليكم الذهاب إلى الولاية الشمالية من أجل بناتهم… لتطهير سلالتهم”، بينما يظهر المقطع أيضًا المتحدث باسم قوات الدعم السريع وهو يحدد مناطق مثل أم درمان وولاية النيل وبورتسودان كأهداف محتملة، ويشجع على العنف ضد المدنيين.
ويظهر الفيديو امرأة شابة ترتدي زيًّا عسكريًا فاتح اللون وحجابًا، يُعتقد أنه زي تابع لقوات الدعم السريع أو إحدى القوات المتحالفة معها، محاطة بعدد من الجنود أو المسلحين الذين يرتدون أزياء متباينة، وأحدهم يرتدي قبعة حمراء.
تتحدث القيادية بانفعال وحماس، موجهة كلامها إلى “يا دخلية” (على الأرجح إشارة إلى قوات أو مناطق معارضة)، مؤكدة على التوجه نحو “أم درمان”، فيما تصاحب كلامها صيحات وتكبيرات من المحيطين بها.
هذا الفيديو أثار مخاوف كبيرة بشأن تصعيد العنف الجنسي والعرقي في السودان، ويأتي في وقت تتزايد فيه التقارير عن انتهاكات حقوق الإنسان ضد المدنيين في مناطق مختلفة بالبلاد.










