من المقرر أن يعقد اجتماع مصغر اليوم الاثنين في قصر كيجي، يركز على الوضع في سوريا وسيعقد الساعة الثالثة عصرا.
ويشارك في الاجتماع نائبا رئيس الوزراء أنطونيو تاجاني وماتيو سالفيني، بالإضافة إلى وزير الدفاع غيدو كروسيتو ونائب رئيس المجلس ألفريدو مانتوفانو، لمناقشة جهود دعم الاستقرار وإعادة الإعمار في البلاد.
وقد رحبت إيطاليا بجهود القيادة السورية الجديدة لتحقيق الاستقرار بعد سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وكانت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني قد التقت الرئيس السوري أحمد الشرع في سبتمبر/أيلول الماضي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث جددت دعم الحكومة الإيطالية لإعادة إعمار سوريا، بما في ذلك من خلال استثمارات الشركات الإيطالية في القطاعات ذات الاهتمام المشترك.
وفي سياق متصل، أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا أن سفينة شحن إيطالية تابعة لشركة غريمالدي لاينز وصلت إلى ميناء اللاذقية يوم السبت 4 أكتوبر/تشرين الأول محملة بالسيارات والآلات والمعدات الثقيلة، معيدة فتح الطريق البحري بين سوريا وإيطاليا بعد توقف دام أكثر من سبع سنوات بسبب العقوبات الغربية.
وقال علي عدرا، مدير العلاقات العامة في ميناء اللاذقية، إن هذه الشحنة “تعكس الثقة المتزايدة بالموانئ السورية، وقد تعزز التجارة والنشاط البحري”، مضيفا أن الإجراءات الأخيرة لتبسيط إجراءات الجمارك والتفريغ ساهمت في زيادة حركة النقل البحري خلال الأشهر الأخيرة.
وأشار التقرير إلى أن ميناء اللاذقية استقبل أكثر من 330 سفينة منذ بداية العام بفضل هذه الإجراءات والمعدات الجديدة التي تم تركيبها بموجب اتفاقية مع شركة الشحن الفرنسية العملاقة CMA CGM.










