يواجه لاعب كرة القدم الفرنسي وسام بن يدر، المحترف حاليا في صفوف ساكاريا سبور التركي، تهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي، بعد أن أحالت النيابة العامة في فرنسا قضيته إلى المحكمة الجنائية الإقليمية، في أحدث فصول سلسلة من المشاكل القانونية التي تلاحقه منذ سنوات.
تفاصيل القضية الجديدة
بحسب صحيفة ليكيب الفرنسية، فإن القضية تعود إلى صيف عام 2023، حين التقى بن يدر وشقيقه صبري بفتاتين خلال حفل في منطقة الساحل الجنوبي الفرنسي.
وقد فتحت السلطات تحقيقا حينها بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي، قبل أن يقرر قاضي التحقيق، بناء على توصية من المدعي العام في نهاية مايو الماضي، إحالة بن يدر وشقيقه إلى المحاكمة.
ويتيح النظام القضائي الفرنسي للمتهمين حق الاستئناف على القرار، وهو ما يتوقع أن يقدمه دفاع اللاعب خلال الأسابيع المقبلة.
سجل من القضايا والاتهامات
القضية الحالية ليست الأولى من نوعها التي تلاحق المهاجم الفرنسي البالغ من العمر 35 عاما، إذ سبق أن أدين في عام 2024 بتهمة الاعتداء الجنسي على شابة أثناء وجوده في حالة سكر، وهي القضية التي أثارت حينها جدلا واسعا في الأوساط الرياضية والإعلامية الفرنسية.
كما غرمت محكمة نيس الجنائية اللاعب مبلغ 90 ألف يورو بتهمة الإيذاء النفسي ضد زوجته السابقة، في وقت واجه فيه أيضا إدانة بالتهرب الضريبي خلال فترة احترافه مع إشبيلية الإسباني (2016–2019).
مسيرة رياضية متعثرة
بدأ بن يدر مسيرته الكروية في فرنسا، واشتهر بأدائه مع تولوز ثم إشبيلية، قبل أن ينتقل إلى موناكو عام 2019 حيث تألق كأحد أبرز الهدافين في الدوري الفرنسي.
لكن مسيرته أخذت منحى متراجعا خلال العامين الأخيرين بعد مغادرته موناكو، إذ خاض تجربة قصيرة وغير ناجحة مع سباهان الإيراني في 2024، قبل أن ينضم إلى ساكاريا سبور التركي في دوري الدرجة الثانية.
ورغم استمرار مشواره الاحترافي، فإن الأزمات القانونية المتكررة باتت تطغى على مسيرته الرياضية، وقد تهدد مستقبله الكروي في حال إدانته قضائيا.










