بعد انتقالها، مؤخرًا، مع الأمير ويليام وأطفالهما إلى منزلهم الجديد “فورست لودج”، تستعد أميرة ويلز كيت ميدلتون للقيام بأول زيارة رسمية منفردة ضمن مهامها الملكية.
وأعلن قصر كنسينغتون أن كيت ستشارك، يوم الثلاثاء 11 نوفمبر، في إحياء ذكرى “يوم الهدنة” في حديقة النصب التذكاري الوطني، حيث ستنضم إلى الحاضرين في الوقوف دقيقتين صمتًا في تمام الساعة 11 صباحًا، وتضع إكليلًا من الزهور تكريمًا لضحايا الحروب من القوات المسلحة.
كيت ميدلتون والأمير ويليام ينتقلان إلى منزلهما في وندسور
ويُعد “يوم الهدنة” مناسبة سنوية تحيي ذكرى توقيع اتفاق وقف إطلاق النار الذي أنهى الحرب العالمية الأولى العام 1918، ويُعرف أيضًا بـ”يوم الذكرى” في دول الكومنولث و”يوم المحاربين القدامى” في الولايات المتحدة.
وستتضمن زيارة كيت ميدلتون فعاليات متنوعة تشمل قراءة شعرية للشاعر المقيم أرجي مانويلبيلاي، وعروضًا موسيقية لفرقتي “المواهب في الرتب” و”الأصوات السوداء”، إلى جانب لقاءات مع المحاربين القدامى، وطلبة مدارس يخدم آباؤهم في الجيش.
كما ستزور كيت معرض “رسائل من خط المواجهة” الذي يعرض مراسلات حقيقية بين الجنود وعائلاتهم خلال الحرب العالمية الثانية.
وتأتي هذه الزيارة عقب عطلة نهاية أسبوع مزدحمة بفعاليات يوم الذكرى، يشارك فيها الملك تشارلز والملكة كاميلا، وكبار أفراد العائلة المالكة، الذين سيحضرون مهرجان الفيلق البريطاني الملكي في قاعة ألبرت الملكية، ومراسم النصب التذكاري السنوية في لندن.
قصر الأمير ويليام وكيت ميدلتون سيصبح مقر العائلة الدائم
وتُعد المشاركة المقبلة لكيت خطوة مهمة في عودتها إلى النشاط العام بعد إعلانها، العام الماضي، عن إكمال علاجها الكيميائي.
كما تمثل بداية فصل جديد لأفراد العائلة في منزلهم الريفي الجديد، الذي يُجسد نمط الحياة الهادئ، والطبيعة التي لطالما أكدت كيت أهميتها لنشأة أطفالها بعيدًا عن صخب العاصمة.










