تجددت الاحتجاجات في إيران بعد وفاة الشاب أوميد سارلاك في لورستان، مع انتشار مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تحرق صور المرشد خامنئي، في حادثة وصفت بأنها مشبوهة.
طهران – 10 نوفمبر 2025
تتصاعد الاحتجاجات الاجتماعية في إيران بعد وفاة الشاب أوميد سارلاك في مدينة أليجودرز بمحافظة لورستان، في حادثة وصفها ناشطون بأنها مشبوهة. ونشر العديد من الشباب الإيرانيين مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يظهرون فيها وهم يحرقون صور المرشد الأعلى علي خامنئي، تعبيرًا عن غضبهم واستيائهم.
ووفق وسائل الإعلام الحكومية الإيرانية، وُجد أوميد سارلاك البالغ من العمر 22 عامًا متوفيًا داخل سيارته الخاصة وبها ثقب في الرأس، بينما كان يحمل مسدسًا. من جهتها، نقلت قناة إيران إنترناشونال المعارضة ومقرها لندن، أن الشاب كان قد نشر على حسابه في إنستغرام فيديو يُظهره وهو يحرق صورة خامنئي قبل وفاته، ما أثار موجة احتجاجات واسعة بين شبابه.
خلال مراسم الجنازة، تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي صورًا وفيديوهات للحشد وهم يرددون هتافات ضد المرشد، تعبيرًا عن رفضهم للسلطة السياسية القائمة.
وفي الأيام التالية، نشر شقيق أوميد، مهدي سارلاك، عبر وكالة تسنيم الإيرانية، نفيًا لما أشيع حول إنشاء صفحة أو موقع رسمي لتخليد ذكرى الشاب، داعيًا المواطنين إلى “عدم الانصياع للمصادر المزيفة”.
الحادثة تأتي في سياق تصاعد الاستياء الشعبي بين الشباب الإيراني، الذين يستخدمون منصات التواصل الاجتماعي كمنصة للتعبير عن الغضب تجاه القيادة السياسية، وسط غموض حول ملابسات وفاة أوميد.










