قررت عارضة الأزياء ومقدمة البرامج الإيطالية ميليسا ساتا الرد علنا على سلسلة من الاتهامات المثيرة للجدل التي تشير إلى مسؤوليتها عن إصابة بعض شركائها السابقين من الرياضيين سبب “المبالغات أثناء العلاقة الحميمة”
وكانت ساتا، التي لديها ما يقرب من خمسة ملايين متابع على إنستغرام، هدفا للانتقادات بشكل خاص خلال علاقاتها بلاعب التنس ماتيو بيريتيني ولاعب كرة القدم كيفن برينس بواتينج، حيث ألقي اللوم عليها في إصابات مزعومة طالت هؤلاء اللاعبين خلال العلاقة الشخصية معهم.
إصابات شخصية وتحميل اللوم
وواجهت ساتا انتقادات مماثلة عندما كانت متزوجة من لاعب كرة القدم الغاني كيفن برينس بواتينج (الذي لعب لفرق مثل آينتراخت فرانكفورت وبرشلونة)، والذي عانى خلال زواجهما من إصابة مزمنة في الفخذ (عرق النسا). كما واجهت اتهامات خلال علاقتها بلاعب التنس ماتيو بيريتيني عندما عانى من إصابة في المعدة.
وفي ردها على هذه المزاعم، أكدت ساتا أنها تجاهلت الانتقادات عبر الإنترنت حتى بدأت تتناولها الصحف بعناوين مسيئة:”عاني زوجي السابق [بواتينج] من عرق النسا. هاجموني قائلين إننا نمارس الجنس بإفراط، وهذا سبب المشاكل. دليل على أن التمييز الجنسي لا يزال قائما: النساء دائما ما يشتتن انتباه الرجال، وإذا خسرت المرأة، فاللوم يقع على ما تأكله، وليس على الرجل”.
اتهام بـ”جلب الحظ السيئ”
اعترفت ساتا بأنها لم تفضل الرد على الانتقادات عبر الإنترنت، إلا أن الوضع تغير بعدما رأت عنوانا رئيسيا في إحدى الصحف: “ميليسا ساتا تجلب الحظ السيئ”. جاء هذا العنوان بعد فوز بيريتيني في مباراة ببطولة مونت كارلو، ثم انسحابه لاحقا بسبب الإصابة.
وعبرت ساتا عن غضبها الشديد من هذا التناول الإعلامي، مضيفة: “استمر الأمر لأشهر. لم يكن بيريتيني يفوز بسبب وجود ساتا التي كانت تزعجه بمطالبها المفرطة. كيف يمكن كتابة شيء كهذا؟ إنه أمر غير أخلاقي. كراهيتي مبررة”.
وقالت ساتا في تصريحاتها: “تعرضت لانتقادات بسبب أمور شخصية، وتم توجيه اللوم إلي بشكل غير عادل. النساء غالبا ما يحملن مسؤولية مشاكل الرجال، وهذا ظلم واضح.” وأضافت أن بعض العناوين الإعلامية كانت مضللة وغير أخلاقية، وأنها لم تشارك في نشر أي معلومات تخص حياتها الخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأكدت ساتا أيضا أنها نفت جميع الادعاءات المتعلقة بالممارسات الجنسية المبالغ فيها أو أي تصرفات كانت سببا في إصابات شركائها، مشددة على أن ما يتم تداوله في الصحافة غالبا لا يعكس الحقيقة الكاملة.
تجدر الإشارة إلى أن ساتا كانت على علاقة أيضا بلاعب كرة القدم الإيطالي كريستيان فييري، لكنها لم تعلق على أي تفاصيل شخصية تخص هذه العلاقة، مؤكدة أنها تسعى للحفاظ على خصوصيتها وحياة شركائها السابقة بعيدا عن الصحافة.










