إيلا واوية، المعروفة بـ”كابتن إيلا”، هي ضابطة إسرائيلية من أصل عربي مسلم ولدت في 16 أكتوبر 1989 في مدينة قلنسوة بمنطقة المثلث داخل إسرائيل، وأصبحت الناطقة الجديدة باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية خلفاً للعقيد أفيخاي أدرعي.
تولت هذا الدور مؤخراً في نوفمبر 2025، حيث ترأس فريقاً إعلامياً يصوغ رسائل موجهة للجمهور العربي والفلسطيني، مع التركيز على انتقاد حركة حماس وسياسات قطاع غزة.
خلفيتها العسكرية
بدأت إيلا خدمتها الوطنية عام 2011 في مستشفى مئير بكفار سابا، ثم تطوعت في الجيش الإسرائيلي عام 2013 كأول مجندة من منطقة المثلث، مخفية الأمر عن أسرتها بسبب حساسيته.
شاركت في عمليات عسكرية رئيسية مثل “الجرف الصامد” عام 2014، و”الحزام الأسود”، و”السيوف الحديدية”، وتم ترقيتها إلى رتبة رائد في سبتمبر 2021 بعد تدريبات ضباطية.
أصبحت وجهاً إعلامياً بارزاً في وحدة الإعلام العربي تحت إشراف أدرعي، حيث تظهر في فيديوهات تستهدف النساء الفلسطينيات وتكرر اتهامات لحماس.
الجدل حول عائلتها
تنحدر إيلا من عائلة مسلمة محافظة، ووُجهت اتهامات بأن والدها قيادي في جماعة الإخوان المسلمين ومرتبط بحماس، حيث شارك في وقفة احتجاجية أمام السفارة المصرية في تل أبيب ضد مصر وجيشها وقائدها.
أثارت هذه الروايات جدلاً واسعاً على وسائل التواصل، معتبرة خدمتها في الجيش “خيانة وطنية” من قبل نشطاء عرب، بينما تُروج إسرائيل تجربتها كنموذج للاندماج.
عند تكريمها كجندية مميزة من رئيس الدولة الإسرائيلي، قطعت عائلتها علاقاتها بها، معتبرة ذلك وصمة عار.
ىردود الفعل والدور الإعلامي
حظيت إيلا بدعم إسرائيلي رسمي كرمز للتجنيد العربي، لكنها واجهت انتقادات شديدة من المجتمع العربي داخل إسرائيل كـ”دمية إعلامية” لقلب الحقائق في الحروب على غزة.
في حملاتها الإعلامية، تحرض على الفلسطينيين نهاراً بينما يُزعم أن والدها يدعم الإخوان وحماس، مما يُبرز تناقضاً أثار اتهامات بالفساد الإسرائيلي.
تستمر مشاركتها في العمليات الإعلامية لتشكيل الرأي العربي، مع تركيز على النساء والأسر في غزة.
تولت إيلا الدور الإعلامي الرئيسي بالعربية، لكن خلفيتها العائلية تكشف عن مشاركة والدها في احتجاجات ضد مصر أمام سفارتها في تل أبيب، مع صلات مزعومة بالإخوان وحماس.










