انقسام داخل الإدارة الأمريكية حول الهجرة القانونية: ترامب يدعم العمالة الماهرة، بينما يسعى نائب الرئيس فانس لتقليص أعداد المهاجرين، ما قد يؤثر على خطط الراغبين في الانتقال إلى الولايات المتحدة.
واشنطن – شهدت الإدارة الأمريكية انقسامات حادة حول سياسات الهجرة القانونية، وهو ما قد يؤثر على الذين يخططون للانتقال إلى الولايات المتحدة. الرئيس دونالد ترامب يدافع عن استقبال العمال الأجانب الماهرين، مؤكدًا أن استقدام المواهب أمر ضروري لدعم الاقتصاد الأمريكي ورفع إنتاجية الصناعات الحيوية. وقال ترامب في تصريحات حديثة: “لا يمكنك تدريب الطلاب الأجانب ثم إرجاعهم إلى بلادهم، فهذا يضر بالاقتصاد”.
على النقيض، يدعو نائب الرئيس جيمس ديفيد فانس إلى تقليص أعداد المهاجرين حتى القانونيين منهم، معتبراً أن الهجرة المفرطة تضغط على الأجور وتضعف الوحدة الوطنية، وهو ما قد يحد من فرص الحصول على تأشيرات الهجرة في المستقبل.
وفيما يخص برامج العمالة الماهرة، مثل تأشيرات H-1B، شدد ترامب على أهمية استمرار هذه البرامج لتغطية احتياجات الصناعات التقنية والعلمية، بينما فانس يسعى لتقليص عدد التأشيرات بشكل كبير، بما يحد من فرص المهاجرين الجدد.
ويشير خبراء اقتصاديون إلى أن الهجرة الماهرة تسهم في رفع أجور العمال الأمريكيين ذوي التعليم المحدود وتدعم الابتكار الصناعي، ما يجعل من الضروري فهم الاختلافات داخل الإدارة قبل اتخاذ قرار الهجرة.
نصيحة للراغبين في الهجرة:
• متابعة التحديثات الرسمية حول قوانين تأشيرات H-1B وبرامج العمالة الماهرة.
• الانتباه إلى التغيرات السياسية التي قد تؤثر على شروط الهجرة.
• الاستفادة من البرامج التعليمية والتدريبية في الولايات المتحدة لتعزيز فرص الحصول على تأشيرة عمل.










