استقبل وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، اليوم الخميس، وفداً أممياً رفيع المستوى لمناقشة التعاون المشترك والتحضيرات لاستضافة مصر المرتقبة لـ المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار والتنمية في قطاع غزة.
ضم الوفد كلاً من عبد الله الدرديرى، مساعد سكرتير عام الأمم المتحدة ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، ورامز الأكبروف، منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية.
دعوة لـ “تعهدات واضحة” لدعم غزة
ركز اللقاء على استعراض التحضيرات الجارية لاستضافة مصر للمؤتمر، حيث أعرب وزير الخارجية عن تطلع بلاده إلى مشاركة فاعلة من وكالات وبرامج الأمم المتحدة للاستفادة من خبراتها، خاصة في مرحلة التعافي المبكر.
وشدد عبد العاطي على أهمية توفير الدعم اللازم للمؤتمر لضمان صدور تعهدات واضحة تتيح البدء الفوري في مشروعات التعافي، بهدف المساهمة في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.
مصر شريك رئيسي في التنمية المستدامة
من جانبه، أشاد وزير الخارجية بالدور البناء الذي تضطلع به الأمم المتحدة في دعم السلام والتنمية المستدامة على المستويين الإقليمي والدولي. وثمّن الوزير جهود الأمم المتحدة في دعم التنمية بالشراكة مع الحكومة المصرية، بما يتسق مع أهداف التنمية المستدامة لعام 2030.
واختتم الوزير عبد العاطي اللقاء بالتأكيد على التزام مصر بمساندة جهود الأمم المتحدة في دعم التنمية المستدامة في منطقة الشرق الأوسط، مشيراً إلى دور مصر كشريك رئيسي يعمل على تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الدول النامية، لا سيما في ظل التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية الراهنة.










