شاركت السفيرة الأمريكية في اليونان كيمبرلي جيلفويل في أول ظهور رسمي لها في اليونان خلال مؤتمر Greece Talks الذي نظمته منصة travel.gr في أثينا، وذلك في مقابلة مباشرة أجراها معها الإعلامي جورج يوجينيدس.
وقد حمل لقاء رسائل سياسية ودبلوماسية واضحة تتعلق بالعلاقات اليونانية–الأمريكية، إضافة إلى مواقف شخصية وحوارات خفيفة أظهرت جانبا وديا في حديثها.
إشادة باليونان وتفوق أثينا على نيويورك
أكدت جيلفويل أنها زارت مناطق عدة في اليونان خلال السنوات الماضية، وأبدت إعجابا كبيرا بالبلاد وطبيعتها وشعبها. وقالت إن العاصمة أثينا تتفوق على نيويورك في جوانب عديدة، في تصريح يعكس الارتياح الذي تبديه الدبلوماسية الأمريكية الحالية تجاه وجودها في اليونان.
اليونان محور جيوسياسي مهم للولايات المتحدة
خلال المقابلة، شددت السفيرة الأمريكية في اليونان على الأهمية الاستراتيجية لليونان في سياسات الولايات المتحدة تجاه شرق المتوسط، مؤكدة أن واشنطن تعمل على الحد من نفوذ روسيا والصين في الموانئ الرئيسية بالبلاد.
وأضافت أن اليونان كانت “سخية للغاية” في التعاون الدفاعي، موضحة أن الولايات المتحدة ملتزمة بمساندة أثينا في أي وقت يتطلب ذلك، وقالت بعبارة مباشرة: “أنا هنا” في إشارة إلى حضور واشنطن الفعال.
ترامب قد يزور أثينا… رسائل مفتوحة
وعند سؤالها حول إمكانية زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لليونان، قالت إنها تتخيل ترامب يلقي خطابا أمام الأكروبوليس، مضيفة:“نتمنى أن يزور الرئيس ترامب هنا.”
كما أكدت السفيرة الأمريكية في اليونان أن وزير الخارجية ماركو روبيو سيزور أثينا قريبا، في إطار تعزيز العلاقات، مشيرة إلى أن واشنطن تخطط لزيارات واتصالات متتالية تمثل “استعراضا قويا للعلاقات الثنائية”.
لمسات شخصية: المطبخ اليوناني و”الكلمات البذيئة”
في نهاية المقابلة، تحدثت جيلفويل عن حبها الكبير للمطبخ اليوناني، لكنها كشفت أن السفارة الأمريكية خصصت يوم الثلاثاء لتقديم الطعام الأمريكي تحت عنوان “ثلاثاء التاكو”.
وعندما طلب منها ذكر كلمات يونانية تعلمتها، أوضحت مازحة أنها سمعت العديد من “الكلمات البذيئة” خلال حضورها مباراة كرة سلة في اليونان، قبل أن يشرح لها الجالسون بجوارها أن تلك الشتائم جزء من “الحماس الرياضي”، وأن اليونانيين يملكون أيضا “الكثير من الكلمات الطيبة”.










