وقعت حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية وحركة M23 اليوم في الدوحة اتفاق إطار السلام الشامل، يشمل وقف إطلاق النار الدائم، حماية المدنيين، وإعادة سلطة الدولة في المناطق الشرقية، وسط آمال في تحقيق استقرار طويل الأمد في المنطقة
وقّعت حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية اليوم في الدوحة اتفاقًا إطارياً مع متمردي حركة 23 مارس (M23) لوضع حد للقتال.
يشمل الاتفاق التزامات بوقف إطلاق النار الدائم، وإعادة سلطة الدولة في المناطق الشرقية، وحماية المدنيين، وإجراء مفاوضات من أجل تحقيق سلام دائم.
يُعرف الاتفاق باسم “إطار الدوحة لاتفاق السلام الشامل”، ويهدف إلى إعادة الأمن إلى المناطق الشرقية من البلاد، حيث سيطر المتمردون على مدن رئيسية مثل غوما وبوكافو، ما أدى إلى مقتل الآلاف ونزوح الكثيرين.
كما يتضمن الاتفاق آليات لمراقبة التنفيذ وسحب القوات الأجنبية، مع الأخذ في الاعتبار الاتهامات الموجهة إلى رواندا بدعمها المتمردين.
في منتصف يوليو الماضي، توصل الطرفان في الدوحة أيضًا إلى اتفاق هدنة بوساطة الحكومة القطرية والولايات المتحدة والاتحاد الأفريقي، لكن الانتهاكات المتكررة جعلت من الصعب تحقيق استقرار فعلي في المنطقة.










