إليك تقرير صحفي شامل عن آخر أخبار الكابتن أحمد الكأس وتداعيات مهمته مع منتخب مصر للناشئين، مع اقتراح عناوين مثيرة لم تُنشر من قبل.عناوين مثيرة لم تُنشر بعد“
عاش الشارع الكروي المصري خلال الأيام الأخيرة أجواء مختلطة بين الأمل وخيبة الأمل، بعد الخروج المبكر لمنتخب مصر للناشئين تحت قيادة الكابتن الكبير أحمد الكأس من بطولة كأس العالم للناشئين المُقامة في قطر
. قاد الكأس الجيل الجديد من الفراعنة إلى مرحلة خروج المغلوب بعد أن حقق إنجازًا طال انتظاره بالتأهل للدور الثاني للمرة الأولى منذ سنوات، لكن الهزيمة أمام منتخب سويسرا بثلاثية مقابل هدف وضعت علامات استفهام كبيرة حول مستقبل المشروع الكروي للناشئين في مصر والمحاسبة الفنية للكادر التدريبي
تصريحات الكأس… بين الأسى والطموح
ظهر أحمد الكأس في مؤتمر صحفي مستفيض عقب الإقصاء، وعبّر بشكل واضح عن حزنه لخروج المنتخب من المنافسة قائلاً: “كنا نأمل في الوصول إلى أبعد نقطة بكأس العالم… اجتهدنا،
وقدم اللاعبون أقصى ما لديهم، وهذا هو قدر الكرة” ألقى الكأس باللوم على غياب بعض العناصر الأساسية بداعي الإصابة، معتبرًا أن تواجدهم كان سيصنع الفارق في أدوار الحسم
.رغم الخروج، وجّه الشكر لجماهير مصر والجالية في قطر على الدعم اللافت، وأبدى فخره بظهور لاعبين شبان يمتلكون شخصية فنية فريدة تؤهلهم مستقبلاً للعب في صفوف أنديتهم الأساسية أو حتى للاحتراف الخارجي
وفي لمحة إنسانية مؤثرة، كشف الكأس أنه تلقى خبر وفاة صديقه محمد صبري نجم الزمالك السابق قبل انطلاق المباراة بساعات قليلة، ما زاد من حدة الضغوط على الجهاز الفني واللاعبين
.ولادة جيل جديد أمام عيون الكبارأشاد الكأس بنضج لاعبيه الجدد، وأكد أن “الحمد لله على ظهور جيل جديد يتسم بالإصرار والوطنية”، معتبرًا أن الفراعنة الصغار تركوا بصمة واعدة رغم نتيجة الخروج
. وأكد أن راية الاجتهاد لن تسقط وأن الهدف القادم هو البناء التصاعدي لهؤلاء الناشئين حتى يكونوا رافداً رئيسياً منه لمستقبل الكرة المصرية
.هجمات وانتقادات إعلامية… كيف رد المدرب؟لم تخلُ الساحة الكروية من موجة نقد إثر الخروج. فبين من يدافع عن تجربة الكأس كمدرب وفروق الظروف الدولية، ومن يحمل الإدارة الكروية والاتحاد المسؤولية عن نقص التحضير والدعم، فضلاً عن أخطاء تحكيمية تحدث عنها الكأس نفسه في تصريحات تلفزيونية لاحقة
وأكد أنه يتحمل كامل المسؤولية الأدبية، لكنه لا يرى داعيًا لأي حملات تشويه ضد لاعبيه، داعيًا إلى نقد بنّاء لإصلاح المنظومة وليس “جلد الذات” الإعلامي
.مبادرات مجتمعية وزيارات إنسانية
بعد عودة البعثة، بادر الكأس بزيارة لاعبين مصابين آخرين وعلى رأسهم نجم نادي فيوتشر أحمد رفعت الذي يمر بظرف صحي، في مشهد داعم لروح العائلة الكروية المصرية بعيدًا عن حسابات الخسارة والمكسب.
ويعتزم الكأس إطلاق ورش تدريبية وندوات لاكتشاف المواهب في الأقاليم والقرى، استمرارًا لدوره التكويني بعيدًا عن ضوضاء الإعلام
.المستقبل: استقالة أم استمرار؟
ورغم ضغوط الخروج وحملات النقد، لم تصدر حتى الآن أية بيانات رسمية من اتحاد الكرة بشأن رحيل الكأس أو تغييره، في ظل رغبة لجان فنية بالاستفادة من خبرته ودمجه بمنظومة تطوير المواهب
. أما الكأس نفسه، فقد تعهد بأن يظل “مقاتلًا من أجل تطوير جيل يحلم بفرحة يعيشها كل المصريين”
.هكذا يقف أحمد الكأس اليوم بين صفحات المجد الكروي والتاريخ التدريبي الشاب… دروس وعبر وفريق من الناشئين يمثل الرصيد الحقيقي للكرة المصرية في المستقبل القريب










