خرجت الإعلامية ياسمين الخطيب لترد على موجة الجدل الواسعة التي أثيرت مؤخرا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بسبب ظهورها بالحجاب أثناء استضافتها للداعية الشيخ عبدالله رشدي في برنامجها التلفزيوني.
وأكدت الخطيب أن الأمر بسيط ولا يستحق كل ما أثير حوله، مشددة على أن مظهرها لم يكن يحمل أي شكل من أشكال الإلزام أو التغيير في القناعات الشخصية، كما حاول البعض تصويره.
ليس جديدا… احتراما للضيوف والسياق الديني
أوضحت الخطيب أن ارتداءها للحجاب على الشاشة ليس أمرا جديدا عليها، فقد قامت به من قبل في مناسبات مختلفة. وأشارت إلى أن هذا الإجراء يتم احتراما لرغبات بعض الضيوف، أو في الحلقات ذات الطابع الديني التي تستدعي مظهرا ملائما، كالحلقات الخاصة بالمولد النبوي الشريف.
“رجاء مهذب” لا يمس القناعات
وكشفت الإعلامية أن طلب الشيخ عبدالله رشدي قبل التصوير كان بصيغة “رجاء مهذب”، وهو ما أعلنته بوضوح في مقدمة الحلقة. وأكدت الخطيب أنها لا ترى في تلبية مثل هذه الطلبات ما يمس حريتها الشخصية أو قناعاتها، مؤكدة أنها ستكرر الأمر بلا تردد إذا استدعى السياق أو طلبه أي ضيف آخر، احتراما لطبيعة الحوار والمحتوى.
تأجيل الحلقة لمباراة مصر وأوزبكستان
وفي سياق آخر، أشارت ياسمين الخطيب إلى أن الحلقة التي كانت مقررة كحق رد لعبدالله رشدي على تصريحات البلوجر أمينة حجازي، قد تم تأجيلها بناء على طلب الجمهور. وأوضحت أن إدارة القناة رأت تأجيل العرض احتراما لرغبة المشاهدين، نظرا لتزامن موعد الحلقة مع موعد مباراة منتخب مصر ومنتخب أوزبكستان.










