مصر والولايات المتحدة تختاران مدينة العريش مركزاً للقوات الدولية في قطاع غزة
مصر والولايات المتحدة تختاران مدينة العريش مركزاً للقوات الدولية في قطاع غزة، حيث سيستقبل المركز القوات الدولية ويشرف على دخول المساعدات، في خطوة تهدف لضمان التنسيق الأمني والإنساني قبل نشرها في القطاع
أعلن مسؤول مصري أن مصر والولايات المتحدة ستعقدان اجتماعاً غداً، 17 نوفمبر، لمناقشة اختيار مدينة العريش، عاصمة محافظة شمال سيناء، كمركز لإدارة القوات الدولية المزمع نشرها في قطاع غزة، على غرار المركز الأمني في كريات جات بإسرائيل.
وأوضح المسؤول أن مركز العريش سيستقبل القوات الدولية ويوفر لها برامج تدريبية قبل دخولها إلى غزة، لضمان التنسيق الكامل والتجهيز الأمني للعمليات الميدانية.

وأشار إلى أن إسرائيل حتى الآن رفضت السماح للقوات المصرية والتركية بالمشاركة ضمن هذه القوات الدولية، مشدداً على أن المركز سيعمل أيضاً ضمن آلية جديدة بإشراف الولايات المتحدة لتفتيش البضائع والمساعدات في مصر وضمان دخولها إلى غزة، منعاً لأي تأخير أو رفض من الجانب الإسرائيلي، كما يحدث حالياً مع العديد من الشاحنات.
وأضاف المصدر أن كمية المساعدات التي وصلت إلى غزة حتى الآن تتراوح بين 300 و400 شاحنة، مؤكداً أن مركز العريش سيكون نقطة محورية لتنظيم دخول المساعدات وتدريب القوات قبل نشرها في القطاع، بما يعزز من فعالية التدخل الدولي ويضمن مراقبة دقيقة للوضع الإنساني والأمني في غزة.










