يصل الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي ورئيس مجلس الوزراء، إلى واشنطن غدًا الثلاثاء 18 نوفمبر 2025، في زيارة رسمية تستمر ثلاثة أيام.
هذه الزيارة الأولى للوي العهد السعودي محمد بن سلما إلى الولايات المتحدة منذ 7 سنوات (آخرها كانت في 2018)، وتأتي في سياق تعزيز العلاقات السعودية الأمريكية بعد عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير 2025. الزيارة مصنفة كـ”زيارة عمل رسمية”، وتشمل استقبالًا مهيبًا في البيت الأبيض، يتضمن اجتماعًا في المكتب البيضاوي، جلسة توقيع اتفاقيات، ومأدبة غداء رسمية، بالإضافة إلى قمة استثمارية سعودية-أمريكية يوم 19 نوفمبر.
الأهداف الرئيسية للزيارة
تُعد زيارة محمد بن سلمان خطوة استراتيجية لإعادة بناء الشراكة السعودية الأمريكية، مع التركيز على ملفات أمنية واقتصادية وإقليمية. من وجهة نظر السعودية، تهدف إلى تعزيز “رؤية 2030” من خلال التعاون في التكنولوجيا والدفاع، بينما تسعى واشنطن إلى تعزيز نفوذها في المنطقة.
أهداف زيارة محمد بن سلمان
تشير مصادر دبلوماسية إلى أن زيارة محمد بن سلما تأتي في إطار إعادة صياغة العلاقة الأهم في الشرق الأوسط، خصوصًا في ظل التحديات الإقليمية والاقتصادية التي تواجه البلدين. وتركز الرياض وواشنطن على فتح مرحلة جديدة من التعاون العسكري والتقني والطاقة والاستثمار.
وبحسب المراقبون تسعى السعودية إلى الحصول على مقاتلات F-35 – الحصول على صفقة لشراء مقاتلات “إف-35” الشبحية لتعزيز القدرات الجوية السعودية، والتعاون في الذكاء الاصطناعي، الرقائق الإلكترونية، والتكنولوجيا المتقدمة لدعم التحول الرقمي.
وأيضا يسعة محمد بن سلما من أجل اتفاق لبرنامج نووي مدني سعودي، مع ضمانات أمريكية لتطوير الطاقة النظيفة، و توقيع اتفاق أمني متبادل يوفر ضمانات دفاعية طويلة الأمد، دون الوصول إلى معاهدة كاملة مثل تلك مع اليابان.
الجانب الأمريكي (أولويات NICE)
تسعى واشنطن خلال زيارة محمد بن سلمان الى الضغط لإدراج السعودية في اتفاقيات إبراهيم، أي التطبيع مع إسرائيل مقابل تقدم في حل الدولتين للقضية الفلسطينية.
وكذلك يسى ترامب للحصول علة دعم من محمد بن سلمان باستثمارات السعودية بقيمة 600 مليار دولار في الولايات المتحدة (في الدفاع، الطاقة، والبنية التحتية)، بالأضافة ضمان استقرار أسواق النفط العالمية، مع التركيز على الطاقة النظيفة والتعاون في مكافحة التغير المناخي.
وأيضا يهدف ترامب خلالل زيارة محمد بن سلمان إلى تشديد القيود على الروابط السعودية مع الصين في المجالات العسكرية والتكنولوجية الحساسة.










