لكل برج فترة تنفتح فيها الطاقة، وتتوافق الظروف، ويبدو أن الحظ في صالحه. إنها فترة الثلاثين يوما التي تنير فيها الشمس أقوى نقطة في الخارطة، معززة الوضوح والثقة والإمكانات. خلال هذه الأيام، تخف ضغوط الحياة، بل تتدفق بسلاسة.
لكن تذكر أن الحظ أمر يجب أن نسعى إليه. بمعنى آخر، تعزز الطاقة ما تلمسه، ولذلك تعد هذه الفترة مثالية لاتخاذ قرارات كنت تؤجلها، والمطالبة بما هو حق لك، والمضي قدما فيما كنت تخشاه، وإرسال الرسالة التي لطالما تمسكت بها.
مع انطلاق نافذة الحظ الخاصة، تبدأ الآن الثلاثون يوما الأكثر ملاءمة في العام لعدد من الأبراج، حيث تتوافق الظروف وتصبح الطاقة في أعلى مستوياتها، ما يعزز الوضوح والثقة والفرص. خلال هذه الفترة، تتراجع ضغوط الحياة، وتتدفق الأمور بسلاسة، ما يجعلها مثالية لاتخاذ القرارات المؤجلة، والمطالبة بحقوقك، والمضي قدما في ما كنت تخشاه.
برج الحمل
بالنسبة لبرج الحمل، تبدو الأيام الثلاثون القادمة وكأن طريقا جديدا ينفتح بعد عقبات كانت قائمة حتى الأمس. تصل الشمس إلى أعلى نقطة في مخططهم الفلكي، فتتجلى الطاقة في نتائج ملموسة. تبدأ الأمور العالقة بالتحرك، وتنبض الخطط المعلقة بالحياة، ويظهر الأشخاص المناسبون في اللحظة المناسبة. تتعزز الثقة بالنفس بشكل طبيعي، ويصبح التألق الاجتماعي واضحا. حتى قرار عفوي واحد قد يغير مسار الأشهر القادمة بالكامل.
برج السرطان
السرطان سيشهد حظا هادئا يتسم بالحكمة والوضوح. الأيام الثلاثون القادمة تشبه نسيما باردا يزيل الضباب العاطفي ويعيد الأمور إلى نصابها. تلين العلاقات، ويصبح الحدس أكثر وضوحا، كما تصبح القرارات أكثر ثباتا. القضايا المتعلقة بالمنزل والعائلة والأمان الشخصي تصل إلى حلول كانت بعيدة المنال، ما يجلب الاستقرار المالي والسلام الداخلي ويجعل الطريق أمام السرطان مستقيما وواضحا أخيرا.
برج القوس
يدخل القوس إحدى أكثر دورات العام نشاطا وسرعة. تتسارع طاقاته، وتتكاثر أفكاره، وتظهر له الفرص فجأة، وكأنها تنتظره. يشمل ذلك السفر، والتعاون، والفرص المهنية، وتغيير المنظور الشخصي. الثلاثون يوما القادمة تتطلب فقط الثقة بالحدس والمجازفة بالقول “نعم” حيث التردد. حتى خطوات صغيرة قد تقود القوس إلى مسار جديد بالكامل، مليء بالتجارب والتقدم والتجديد.










