ناشط فلسطيني يقاضي إدارة ترامب بعد اعتقاله لأكثر من 100 يوم، ويكشف عن تورط جماعات مؤيدة لإسرائيل في حملات تشويه ومضايقة للطلاب الداعمين لفلسطين.
نيويورك – رفع الناشط الفلسطيني محمود خليل دعوى قضائية ضد إدارة ترامب بعد أن احتجزته سلطات الهجرة الأمريكية (ICE) في مارس الماضي لأكثر من 100 يوم، رغم أنه مقيم دائم قانونيًا ومتزوج من مواطنة أمريكية، وفق ما أوردت صحيفة “زيتيو” الخميس.
وقال خليل لصحيفة “زيتيو”: “لعدة أشهر، نفذت منظمات وأفراد مشبوهون حملة تشويه ومضايقة تهدف إلى ترهيبي وإسكاتي. الجمهور يستحق محاسبة كاملة لكل طرف تسبب في ذلك، بما في ذلك المسؤولون في جامعة كولومبيا الذين فبركوا هذه الاتهامات وضخموها، مما أتاح للحكومة الانتقام من من يعبر عن موقف فلسطيني”.
وخليل، خريج جامعة كولومبيا، كان أول طالب أجنبي يُستهدف من قبل إدارة ترامب بسبب انتقاده لإسرائيل ودعمه للقضية الفلسطينية. وقد أظهرت جلسات المحكمة في يوليو أن مكتب الهجرة اعتمد على معلومات من مجموعتي “Canary Mission” و”Betar”، وهما مجموعتان مؤيدتان لإسرائيل ومعاديتان للخطاب الفلسطيني، لتحديد الطلاب، بمن فيهم خليل، كأهداف للتحقيق والملاحقة.
وتم اعتقال خليل في مدينة نيويورك دون مذكرة توقيف، ونُقل إلى مركز احتجاز في لويزيانا، حيث بقي محتجزًا لعدة أشهر، ما أثار انتقادات واسعة حول استهداف الناشطين الفلسطينيين وتقويض حرية التعبير الأكاديمي.










