رئيس أركان الجيش الإسرائيلي اللواء إييال زامير يعلن إقالات ومساءلة لكبار ضباط الجيش بعد إخفاقاتهم في هجوم 7 أكتوبر 2023، ضمن حملة لتعزيز الانضباط وتحسين الاستعداد الدفاعي.
أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، اللواء إييال زامير، عن سلسلة إقالات وإجراءات مساءلة واسعة لكبار ضباط الجيش على خلفية إخفاقاتهم خلال هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر 2023 على جنوب إسرائيل.
وجاءت القرارات بعد استدعاء كبار الضباط لعقد اجتماعات، بعد أن تعهّد زامير باتخاذ “قرارات شخصية” استناداً إلى نتائج تحقيق أجرته لجنة خبراء خارجية، فيما تم استدعاء ضباط من الرتب الدنيا بواسطة نائب رئيس الأركان، اللواء تمير ياداي.
أبرز الإقالات والإجراءات التأديبية تشمل:
• اللواء أهرون حليفا، رئيس مديرية الاستخبارات السابق، الذي استقال في أغسطس 2024، تم إنهاء خدمته في الاحتياط ولن يعود للعمل في الجيش.
• اللواء عوديد باسيك، رئيس مديرية العمليات السابق، الذي أنهى خدمته في يوليو 2025، تم إنهاء خدمته في الاحتياط.
• اللواء يارون فينكلمان، قائد القيادة الجنوبية السابق، الذي استقال في مارس 2025، تم إنهاء خدمته في الاحتياط.
• اللواء شلومي بيندر، رئيس مديرية الاستخبارات الحالي، الذي كان في 7 أكتوبر يشغل منصب رئيس قسم العمليات، تم اتخاذ إجراء مساءلة رسمية بحقه، لكنه سيواصل خدمته حتى نهاية ولايته في 2028 قبل الاستقالة بطلبه.
• اللواء تومر بار، قائد سلاح الجو الإسرائيلي، تم اتخاذ إجراء مساءلة رسمية بحقه بسبب فشل سلاح الجو في مواجهة طائرات حماس المسيرة والمظليين، مع استمرار عمله حتى نهاية ولايته في أبريل 2026.
• الأدميرال ديفيد سار سلامة، قائد البحرية، تم اتخاذ إجراء مساءلة رسمية بحقه بسبب فشل البحرية في صد الهجوم البحري لحماس، مع استمرار عمله حتى نهاية ولايته في الأشهر القادمة.
• العميد “جيميل”، رئيس قسم العمليات في مديرية الاستخبارات العسكرية يوم 7 أكتوبر، سيتم إبعاده عن الجيش.
• العميد يوسي سارييل، قائد الوحدة 8200 للاستخبارات الإشاراتية السابق، تم إنهاء خدمته في الاحتياط ولن يعود للعمل في الجيش.
• العميد آفي روزنفيلد، قائد فرقة غزة السابق، تم إنهاء خدمته في الاحتياط.
• العقيد أرييل لوبوفسكي، رئيس الاستخبارات بالقيادة الجنوبية السابق، تم إنهاء خدمته في الاحتياط.
• العقيد حاييم كوهين، قائد اللواء الشمالي في فرقة غزة خلال 7 أكتوبر، تم إنهاء خدمته في الاحتياط.
• المقدم “ألف”، ضابط الاستخبارات في فرقة غزة، سيتم إبعاده عن الجيش.
كما قرر زامير المضي في ترقية كل من العميد إيلياد موآتي، العميد مانور يناي، والعقيد إفرايم أفني، بعد أن كان وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتز قد أوقف تعييناتهم المقررة مؤقتاً بسبب مزاعم عن تورطهم المفترض في إخفاقات 7 أكتوبر.
وتأتي هذه الإجراءات في إطار سعي الجيش الإسرائيلي لتعزيز الانضباط الداخلي، ومعالجة الثغرات الأمنية والاستخباراتية التي سمحت لحماس بجمع معلومات حساسة عن قواعد الجيش ومعداته عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الأمر الذي ساعدها في تنفيذ هجومها بنجاح.
المحللون العسكريون يؤكدون أن هذه الإقالات والإجراءات التأديبية قد تؤدي إلى تغييرات استراتيجية داخل الجيش، وتحفيز ضباط الصف على تحسين الجاهزية والتخطيط للرد على أي هجمات مستقبلية من حماس أو حزب الله، خصوصاً على الحدود الشمالية مع لبنان وجنوب إسرائيل مع قطاع غزة.










