عقد اليوم في العاصمة المصرية القاهرة اجتماع ثلاثي رفيع المستوى ضم مسؤولين من مصر وقطر وتركيا، لبحث سبل دفع وتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والعمل على إزالة العقبات أمام التزام إسرائيل بالاتفاق.
وشارك في الاجتماع رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء حسن راشد، ورئيس منظمة الاستخبارات الوطنية التركية إبراهيم قالن، ورئيس وزراء قطر ووزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
تكثيف الجهود مع واشنطن لإزالة العقبات
نقلت قناة NTV التركية عن مصادرها أن الأطراف اتفقت على تكثيف الجهود المشتركة مع الولايات المتحدة لإزالة العقبات المتعلقة بامتثال إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار.
وبصفتهما الوسيطين الرئيسيين، ناقشت مصر وقطر آليات تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق. وأفادت قناة “القاهرة الإخبارية” المصرية بأن الاجتماع أسفر عن اتفاق على “ضرورة تكثيف الجهود المشتركة مع الولايات المتحدة لتنفيذ ناجح للمرحلة الثانية”.
تعزيز التعاون ضد الانتهاكات
اتفق الجانبان المصري والقطري أيضا على تعزيز التعاون مع “مركز التنسيق المدني العسكري” الذي أنشأته الولايات المتحدة. ويهدف هذا التعاون إلى “التغلب على العقوبات ووقف الانتهاكات لضمان تعزيز نظام وقف إطلاق النار في قطاع غزة”.
وأكد الجانب التركي خلال الاجتماع على “وقوفه الدائم إلى جانب فلسطين واستمراره في تقديم كافة أشكال الدعم لها”.
ويأتي هذا الاجتماع عقب بدء تنفيذ المرحلة الأولى من خطة السلام الأمريكية في 10 أكتوبر، والتي تم التوصل إليها في 9 أكتوبر، بدعم من وساطة مصر وقطر والولايات المتحدة وتركيا، في إطار “الخطة الشاملة” للرئيس الأمريكي دونالد ترامب المكونة من 20 نقطة.










