أعلن تبريطانيا وقف استيراد منتجات لحم الخنزير الإسباني ابتداءً من يوم الجمعة الماضي، وذلك عقب اكتشاف خنزيرين بريين نافقين بسبب حمى الخنازير الأفريقية (ASF) في إقليم كتالونيا.
ويؤثر الحظر البريطاني على كل من المنتجات الطازجة والمصنعة من لحم الخنزير الإسباني، وهو ما يهدد صادرات بقيمة 160 مليون يورو سنوياً كانت توجه إلى السوق البريطانية.
تدخل أوروبي والبحث عن “الإقليمية”
قالت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية، إيفا هرنسيروفا، اليوم الإثنين، إن الاتحاد الأوروبي قد تلقى إخطاراً بشأن تفشي المرض في كتالونيا، مشيرة إلى أن ظهور هذا المرض في إسبانيا يعود لأكثر من ثلاثة عقود.
وأعلنت المفوضية أن خبراء بيطريين أوروبيين سيتوجهون إلى المنطقة ابتداءً من يوم غد لتقديم المشورة للسلطات الإسبانية حول كيفية احتواء تفشي المرض، مؤكدة على ضرورة تطبيق إسبانيا للتدابير المنصوص عليها في التشريع الأوروبي.
جهود إسبانية للحد من الخسائر
في محاولة لاحتواء تأثير الحظر الاقتصادي، تركز الجهود الإسبانية حالياً على إقناع المملكة المتحدة بتطبيق مبدأ “الإقليمية” على هذا الإجراء.
ويعني ذلك الحد من نطاق الحظر ليقتصر على دائرة إقليمية محددة حول المنطقة التي ظهرت فيها الخنازير البرية المصابة، بدلاً من فرض حظر شامل على جميع أنحاء البلاد.
وأشارت مصادر رسمية إسبانية إلى أن مبدأ الإقليمية منصوص عليه في الاتفاقية الحالية بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، كما طبقته دول أخرى مثل الصين، التي تعد من أكبر مستوردي لحم الخنزير الإسباني.










