انتهت مباراة مصر والكويت بالتعادل 1/1 وقد احرز منتخب مصر هدف التعادل امام الكويت مع انطلاق الشوط الثانى من مباراة مصر والكويت وقد انتهى الشوط الاول من المباراة التى جمعت منتخب مصر ومنتخب الكويت بدون أهداف وقد اهدر منتخب مصر الثانى لكرة القدم ضربة جزاء امام فريق الكويت وقد انطلقت مباراة منتخب مصر أمام منتخب الكويت في افتتاح مشوار الفريقين بكأس العرب قطر ٢٠٢٥ وسط حضور جماهيري عربي كبير.
ودخل المنتخب المصري البطولة بتشكيلة “منتخب ب” بقيادة حلمي طولان، بعد قرار الاتحاد المصري إشراك فريق ثانٍ بسبب ارتباط القوام الأساسي بالتحضير لكأس أمم أفريقيا 2025 في المغرب.
في المقابل، حضر المنتخب الكويتي إلى البطولة بمعنويات مرتفعة بعد سلسلة من المباريات التحضيرية الناجحة، وفوز مهم على موريتانيا في التصفيات المؤهلة للبطولة، تحت قيادة المدرب البرتغالي هيلِيو سوزا الساعي لبناء فريق قادر على المنافسة إقليمياً.
وتحوّل اللقاء إلى اختبار واقعي لقوة مشروع “تجديد الأزرق” أمام اسم ثقيل بحجم مصر حتى وإن كان بقائمة بديلة.
مجريات الشوط الأول
بدأ الشوط الأول بسيطرة لمصر على الاستحواذ ومحاولات لبناء اللعب من الخلف مع الاعتماد على الكرات القصيرة في منتصف الملعب وصعود الظهيرين لاستغلال الأطراف.
ونجح الفراعنة في خلق عدة محاولات تهديد على المرمى الكويتي، لكنها افتقدت اللمسة الأخيرة سواء بسبب التسرع أو يقظة الدفاع والحارس الكويتي.
المنتخب الكويتي بدوره اعتمد على تنظيم دفاعي صارم، مع التحول السريع للهجوم عبر المرتدات واستغلال المساحات خلف الأظهرة المصرية المتقدمة.
ورغم قلة الفرص المباشرة للأزرق، فإن حضوره البدني والتكتيكي فرض نوعاً من الحذر على خط الدفاع المصري ومنع المغامرة الزائدة في التقدم.
الشوط الثاني وتبديلات المدربينمع انطلاق الشوط الثاني، حاول حلمي طولان تنشيط الجوانب الهجومية بإقحام عناصر أكثر حركية في الوسط والهجوم بحثاً عن هدف يحسم اللقاء.
وتحسّن إيقاع المنتخب المصري، وضغط بقوة خاصة من الجبهة اليمنى، مع زيادة في عدد العرضيات والتسديدات من خارج المنطقة.
في المقابل، تمسك سوزا بخطة التكتل الدفاعي مع إدخال أوراق جديدة لتعزيز الكثافة في الوسط وإراحة بعض العناصر الهجومية التي بذلت مجهوداً كبيراً في الضغط العكسي.
واستطاع المنتخب الكويتي امتصاص حماس المصريين والحد من خطورة الاختراقات عبر العمق، لاسيما مع الاعتماد على التغطية الثنائية وثبات خط الدفاع أمام منطقة الجزاء.
أبرز ما ميز أداء المنتخبين
تميز أداء مصر بالاستحواذ والسيطرة على معظم فترات اللقاء مع تفوق واضح في عدد التسديدات ومحاولات الاختراق، ما يعكس رغبة حقيقية في تحقيق بداية قوية رغم غياب النجوم الكبار مثل محمد صلاح وعمر مرموش.
لكن مشكلة الفاعلية داخل منطقة الجزاء وغياب “الهداف الحاسم” ظهرت بوضوح، لتضيع عدة فرص كانت كفيلة بإهداء الفراعنة أول ثلاث نقاط في مشوار المجموعة.
أما الكويت فظهر بوجه منظم دفاعياً مع التزام تكتيكي عالٍ، واعتماد على واقعية مفرطة من المدرب سوزا الذي فضّل الخروج بنتيجة إيجابية على المجازفة الهجومية أمام منتخب يمتلك أسماء شابة موهوبة.
ونجح الأزرق في إغلاق مفاتيح لعب مصر، خاصة عبر الضغط في وسط الملعب وتقليل المساحات أمام صناع اللعب، ليخرج بنقطة قد تكون حاسمة في حسابات التأهل لاحقاً.
.










