تستعد مناطق واسعة في الولايات المتحدة لمواجهة عاصفة شتوية قوية، حيث من المتوقع أن تضع موجة برد قادمة من كندا أكثر من 16 مليون أمريكي في حالة تأهب للعواصف الثلجية.
وأعلن خبراء الأرصاد الجوية أن جبهة باردة عميقة ستتسبب في تساقط ما لا يقل عن 30 سنتيمترًا من الثلوج على شريط يمتد من ولاية ميشيغان وصولًا إلى وسط نيو إنجلاند.
اشتداد العاصفة واتساع نطاقها
قال خبير الأرصاد الجوية ريتش أوتو من مركز التنبؤ بالطقس التابع للهيئة الوطنية للأرصاد الجوية، إن العاصفة، التي بدأت بالفعل بتساقط الثلوج من آيوا إلى كانساس صباح اليوم، من المتوقع أن تشتد مع تحركها شرقًا.
ومن المتوقع أن تبلغ هذه الظروف الجوية القاسية ذروتها في ليلة الإثنين وحتى الثلاثاء، وستؤثر بشكل أساسي على السهول الكبرى الوسطى والغرب الأوسط والشمال الشرقي.
وأشار أوتو إلى أن مدنًا رئيسية مثل واشنطن، وفيلادلفيا، وبوسطن ستواجه مزيجًا من الأمطار والثلوج.
تذكير بعواصف نهاية الأسبوع
تأتي هذه الموجة الجديدة من الطقس السيئ في أعقاب عاصفة سابقة تسببت في مشاكل مرورية خطيرة في عدة ولايات بالغرب الأوسط:
في شيكاغو، بلغ إجمالي تساقط الثلوج 25 سم خلال عطلة نهاية الأسبوع.
في إنديانا، أفادت الشرطة بوقوع حادث تصادم لـ 50 مركبة على الطريق السريع 70 في تير هوت يوم السبت، بسبب الطرق الجليدية وانخفاض مستوى الرؤية.
من جانبه، حذر براندون باكنغهام، خبير الأرصاد الجوية في خدمة “أكيوويذر”، المسافرين من أن حالة الطرق ستزداد سوءًا من يوم الإثنين حتى مساء الثلاثاء، مؤكدًا أن “الثلوج تسبب مشاكل في النقل”.










