الفيفا يؤجل انضمام نجوم أمم أفريقيا مثل صلاح وحكيمي حتى 15 ديسمبر، لمنح الأندية أسبوعًا إضافيًا قبل البطولة في المغرب، مع تفاصيل الأندية الأكثر تأثرًا وأبرز المرشحين للقب
القاهرة – 3 ديسمبر 2025
أعلنت الفيفا اليوم الأربعاء عن تعديل مواعيد انضمام نجوم كرة القدم الأفارقة لمنتخباتهم الوطنية قبل بطولة كأس الأمم الأفريقية 2025، التي ستقام في المغرب خلال الفترة من 21 ديسمبر حتى 18 يناير. القرار يمنح لاعبين كبار مثل محمد صلاح (مصر)، أشرف حكيمي (المغرب)، وبراين مبوومو (الكاميرون) فرصة اللعب مع أنديتهم حتى 15 ديسمبر بدلًا من الموعد السابق في 8 ديسمبر، ما يمنح الأندية أسبوعًا إضافيًا في ظل موسم مزدحم بالدوريات الأوروبية.
سبب القرار وأثره على الأندية
أوضحت الفيفا في بيان رسمي أن القرار جاء “بعد مشاورات مثمرة مع الأطراف المعنية وبفضل روح التضامن التي أبدتها الكاف لتقليل الأثر على الأندية والمنتخبات”. كما دعت الفيفا الاتحادات الوطنية المشاركة والأندية إلى “خوض مناقشات ثنائية بنية حسنة لإيجاد حلول فردية مناسبة لكل حالة”.
وكانت الأندية الأوروبية الكبرى تخشى فقدان لاعبيها لفترة قد تصل إلى سبعة أسابيع خلال الموسم، خاصة في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث كان من المقرر أن يغادر اللاعبون في 8 ديسمبر، وهو ما يعني غيابهم عن سبع أو ثماني مباريات مهمة في ذروة الموسم.
الأندية الأكثر تأثرًا
• ليفربول سيغيب عن لاعبه المصري محمد صلاح عند انطلاق البطولة، لكنه سيستفيد من الأسبوع الإضافي قبل الرحيل.
• مانشستر يونايتد سيفقد الكاميروني مبوومو، الإيفواري أماد ديالو والمغربي نصير مزراوي خلال فترة البطولة.
• مانشستر سيتي سيخسر المصري عمر مرموش والجزائري رايان آيت-نوري.
• باريس سان جيرمان سيفتقد المغربي أشرف حكيمي، الفائز بجائزة أفضل لاعب أفريقي في 2025.
الأندية الأقل تأثرًا
في المقابل، لن تتأثر فرق مثل أرسنال، تشيلسي، وليدز بشكل كبير، كما أن أندية مثل ريال مدريد، برشلونة، ميلان، ويوفنتوس لن تشهد أي تغييرات في تشكيلاتها بسبب البطولة.
أما بايرن ميونيخ، فلن يتأثر كثيرًا بغياب السنغالي نيكولاس جاكسون، المعار من تشيلسي، لأن الدوري الألماني في عطلة الشتاء من 22 ديسمبر حتى 8 يناير.
البطولة والفرق المرشحة
تأتي البطولة في توقيت حساس للأندية الأوروبية، لكنها تمثل فرصة للمنتخبات الأفريقية الكبيرة لتأكيد هيمنتها على الساحة القارية. من بين أبرز المرشحين للقب المغرب، مصر، الجزائر، والسنغال.
تعد هذه الخطوة من الفيفا محاولة متوازنة لتخفيف الأضرار على الأندية والحفاظ على التنافس في الدوري المحلي، مع السماح للمنتخبات الوطنية بالاستعداد الجيد للبطولة.










